الحرب تربك خطط الحكومة المصرية هل تضطر لتعديل الموازنة الجديدة
الحرب تربك خطط الحكومة المصرية.. هل تضطر إلى تعديل الموازنة الجديدة؟
اقتصاد عربي لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 21 يونيو 2025 | آخر تحديث: 23:18 (توقيت القدس) مقر البرلمان المصري،1 أغسطس 2023 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه الموازنة المصرية 2025-2026 تحديات كبيرة، حيث تغطي الإيرادات 48.5% فقط من الإنفاق وتعتمد بشكل كبير على الضرائب. تلتهم خدمة الدين نسبة كبيرة من الإيرادات، مما يعقد تنفيذ السياسات الاقتصادية.- التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل قد تضطر الحكومة لتعديل الموازنة لمواجهة التحديات الاقتصادية، مما قد يؤثر على خطط طرح شركات حكومية في الأسواق.
- تعتمد مصر على استيراد الطاقة، وارتفاع أسعار النفط قد يزيد الأعباء المالية، مما قد يدفع الحكومة لإعادة ترتيب أولويات الإنفاق.
في تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل واحتمالات التدخل الأميركي في الصراع، تواجه الموازنة المصرية الجديدة للعام المالي 2025- 2026، التي أقرها البرلمان المصري مؤخراً بصفة نهائية، اختباراً مالياً قاسياً، سواء على مستوى واقعية تقديراتها أو مرونة استجابتها للصدمات الخارجية. والثلاثاء الماضي، وافق مجلس النواب المصري، بصفة نهائية على الموازنة العامة الجديدة للدولة و63 هيئة اقتصادية حكومية، دفعة واحدة، خلال 24 ساعة من طرحها للمناقشة العامة تحت قبة البرلمان. واعترض 70 عضواً سمح لهم بالحديث من بين 596 نائباً طلبوا الإدلاء بآرائهم على عدم منح النواب فرصة للاستماع إلى آرائهم في مشروع الموازنة، وتمريرها بسرعة لم يشهدها البرلمان من قبل رغم تأخر توقيت مناقشاتها، لما قبل تنفيذها عملياً بنحو أسبوعين، إذ تبدأ السنة المالية الجديدة أول يوليو/ تموز المقبل.
ويبلغ إجمالي الموازنة العامة المصرية الجديدة نحو 6.8 تريليونات جنيه (ما يعادل 136 مليار دولار)، فيما تقدر الحكومة إجمالي الإيرادات العامة بنحو 3.3 تريليونات جنيه (66 مليار دولار)، وهو ما يغطي فقط 48.5% من إجمالي حجم الإنفاق المعتمد. وتستحوذ الضرائب على النصيب الأكبر من هذه الإيرادات، إذ تستهدف الدولة تحصيل نحو 2.6 تريليون جنيه (52 مليار دولار)، أي إن الضرائب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على