الاحتلال يسمح بتدريبات عسكرية في مسافر يطا تمهيدا للتهجير
الاحتلال يسمح بتدريبات عسكرية في مسافر يطا تمهيداً لتهجير 12 تجمعاً سكنياً
قضايا وناس رام اللهمالك نبيل
/> مالك نبيل مراسل من مدينة الخليل في الضفة الغربية 19 يونيو 2025 | آخر تحديث: 16:30 (توقيت القدس) هدم منازل في مسافر يطا، 7 مايو 2024 (إيميلي غليك/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه أهالي 12 تجمعاً في مسافر يطا تهديدات بالتهجير القسري بعد قرار إسرائيلي بإجراء تدريبات عسكرية في منطقة إطلاق النار 918، مما يهدد قرى تعتمد على الزراعة وتربية المواشي.- القرار يهدد أكثر من 300 منشأة، بما في ذلك مدارس وعيادات ومساجد، ويمنع السكان من العودة لمنازلهم، مع رفض محكمة الاحتلال القضايا القانونية المقدمة من الأهالي.
- تزايدت الاعتداءات الإسرائيلية، مع تسجيل أكثر من 400 اعتداء على المحاصيل، مما يفرض واقع الطرد القسري، ودعا نضال أبو عرام المؤسسات الدولية للتدخل العاجل.
يترقّب أهالي 12 تجمّعاً سكانياً في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، تداعيات قرار إسرائيلي صدر قبل يومين، يسمح بإجراء تدريبات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة إطلاق النار 918 بمسافر يطا، جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وهو أمر يمهّد عملياً لتهجيرهم.
يأتي ذلك إثر إصدار المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قراراً يمنح الحاكم العسكري الضوء الأخضر للسماح بتلك التدريبات، بالتزامن مع رفض جميع الإجراءات القانونية المتبعة في هذه المنطقة، بما يشمل المخططات التفصيلية، والأوامر الاحترازية، وطلبات الترخيص التي تقدم بها الفلسطينيون للإدارة المدنية الإسرائيلية.
ويقول رئيس مجلس قروي مسافر يطا، نضال أبو عرام، في حديث مع العربي الجديد، إنهم أُبلغوا أمس الأربعاء، بالقرار الصادر عن ما يُعرف بـالحاكم العسكري للمنطقة الوسطى، وذلك عبر المحامية التي تتابع ملف المخططات التفصيلية وطلبات الترخيص في منطقة إصفيّ. ويؤكد أبو عرام أن القرار، الذي دخل حيّز التنفيذ فوراً، كان قد صدر فعلياً قبل يومين، إلا أن المجلس لم يتلقّ أي إخطار رسمي بشأنه سوى لاحقاً.
ويستهدف القرار الإسرائيلي، بحسب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على