المغرب مخاوف من انهيار محصول الحبوب
المغرب... مخاوف من انهيار محصول الحبوب
اقتصاد عربي الرباطمصطفى قماس
/> مصطفى قماس 10 فبراير 2025 ارتفعت مشتريات المغرب من القمح العام الماضي، 18 يوليو 2024 (فاضل سنا/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه المغرب تحديات كبيرة في قطاع الحبوب بسبب الجفاف وضعف التساقطات المطرية، مما أدى إلى تراجع الإنتاج إلى 3.12 ملايين طن في 2023، مقارنة بـ 5.5 ملايين طن في 2022، مع توقعات بتحسن الإنتاج إذا تحسنت الظروف المناخية.- توقعات بنك المغرب تشير إلى تأثير سلبي على القيمة المضافة الزراعية بسبب تراجع محصول الحبوب، مع إمكانية التحسن في حال هطول الأمطار، مما يهدد النمو الاقتصادي الذي لم يتجاوز 3% في العام الماضي.
- نتيجة لتراجع الإنتاج المحلي، زادت واردات المغرب من القمح والشعير، حيث ارتفعت مشتريات القمح إلى 6.29 ملايين طن، مما يعكس الاعتماد المتزايد على الاستيراد لضمان الأمن الغذائي.
ينتظر أن يعزز المغرب حضوره في سوق الحبوب العالمية، بهدف ضمان مخزون يلبي الحاجة المحلية، خاصة في ظل التخوف من انهيار المحصول بسبب ضعف التساقطات المطرية منذ بداية الموسم الزراعي الماضي.
ويخشى مسؤولون وتجار أن يفضي الجفاف الذي يعرفه المغرب إلى تراجع حاد في محصول الحبوب. فقد أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم الخميس الماضي، أن الموسم الزراعي الحالي تميز بتساقطات مطرية ضعيفة مقارنة بالمعدل الوطني المسجل في الثلاثين عاماً الماضية.
ويراهن المغرب، حسب توقعات الموازنة، على محصول حبوب في حدود سبعة ملايين طن في العام الحالي، بعد أن سجل تراجعاً حاداً في 2023 إلى 3.12 ملايين طن، مقابل 5.5 ملايين طن في 2022.
ويتضح من توزيع الإنتاج أن محصول القمح اللين جاء خلال العام الماضي في حدود 1.75 مليون طن، والقمح الصلب في حدود 710 آلاف طن، بينما استقر محصول الشعير عند 660 ألف طن.
وتعد زراعة الحبوب نشاطاً أساسياً بالنسبة للمزارعين الصغار والمتوسطين، ويعاني المغرب من الجفاف للعام السابع، ما يؤثر على معنويات المزارعين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على