وراء الستار الحديدي رحلة ماركيز إلى البلدان الاشتراكية

١١ مشاهدة

وراء الستار الحديدي.. رحلة ماركيز إلى البلدان الاشتراكية

كتب

باسم المرعبي

/> باسم المرعبي 18 يونيو 2025 | آخر تحديث: 02:24 (توقيت القدس) + الخط - اظهر الملخص - يقدم غابرييل غارسيا ماركيز في كتابه رحلة إلى البلدان الاشتراكية تجربة فريدة تجمع بين أسلوبه الروائي ومهاراته الصحافية، حيث يستعرض الأوضاع في دول المعسكر الشرقي عام 1957، بدءًا من ألمانيا الشرقية.
- يصف ماركيز مشاهد البؤس في ألمانيا الشرقية، ويلاحظ التباين بين دول المعسكر، مثل تشيكوسلوفاكيا القريبة من النموذج الرأسمالي، وبولندا المحبة للقراءة، والتناقضات في الاتحاد السوفييتي.
- يختتم ماركيز بزيارة هنغاريا بعد انتفاضة 1956، معبرًا عن إعجابه بكرم الشعب الهنغاري، ويقدم رؤية عميقة عن الحياة خلف الستار الحديدي بأسلوبه الفريد.

يلازم قارئ غابرييل غارسيا ماركيز رحلة إلى البلدان الاشتراكية ـ 90 يوماً وراء الستار الحديدي، (ترجمة وضاح محمود، دار التنوير، بيروت، 2024)، الشعور بأنّه إزاء كتاب مغامرات أو متواليات قصصية. فحضور غارسيا ماركيز القاص والروائي كان ماثلاً في مادته الصحافية، عبر أسلوبه الحافل بالتشخيصات اللاذعة وروح الدعابة، وقبل ذلك كله، مقدرته الفريدة على الرصد والملاحظة العميقة.

يوحي ماركيز في مستهل الكتاب المكوّن من أحد عشر فصلاً، بأن دخوله ألمانيا الشرقية، وهي البوابة التي قادته لاحقاً إلى كل من بولندا وتشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفييتي، لم يكن سوى محض صدفة أو لعبة. ففي صباح أحد أيام شهر يونيو/ حزيران من عام 1957، وفي مقهى من مقاهي فرانكفورت، كان برفقة صديق إيطالي، يعمل مراسلاً لعدد من المجلات في ميلانو، وصديقة فرنسية تعمل لدى إحدى المجلات. وكان الإيطالي قد اشترى سيارة لا يعرف ما هو فاعل بها، بتعبير ماركيز، فاقترح السفر بها إلى ألمانيا الشرقية واكتشاف ما وراء الستار الحديدي، ويُحسَم الخيار بإجراء قرعة بقطعة نقود معدنية، لتجيء النتيجة نقشاً!

هكذا تحوّلت فكرة بدت مزحة إلى حقيقة واقعة، ليكسب القارئ بتحققها واحداً من أبرز الاستطلاعات الصحافية في مجاله، والمكتوب بحسّ نادر لا يمتلكه إلا القليل من صفوة الكتاب. وهنا تستدعي الإشارة إلى أن ترجمة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم