صلاة القلق لمحمد سمير ندا ثورة تخرج من فانتازيا النص
صلاة القلق لمحمد سمير ندا.. ثورة تخرج من فانتازيا النص
كتبعباس بيضون
/> عباس بيضون شاعر وروائي من لبنان 27 يوليو 2025 | آخر تحديث: 05:36 (توقيت القدس) ما يشبه المراجعة والنقد + الخط - اظهر الملخص - صلاة القلق للكاتب محمد سمير ندا، تمزج بين الفانتازيا والتأريخ، وتبدأ بانفجار سماوي في نجع المناسي، مستعرضة حياة شخصيات مثل الشيخ أيوب وخليل الخوجة في مجتمع يضم النحال والدباغ والنسّاج، وتتناول مواضيع الحرب والخيبات.- الرواية تستعرض قضايا سياسية واجتماعية عبر رموز مثل تمثال الزعيم، وتتناول تأثير الحرب والوباء، وتبرز شخصيات مثل ابن التاجر الأبكم وشواهي الغجرية، مما يعكس رمزية التحرر من الواقع، وتتحول الأحداث إلى ثورة فانتازية.
- نجع المناسي يتحول إلى نجع المجاذيب، وتختفي شخصيات مثل الغجرية، بينما ينتهي ابن التاجر في مصح نفسي، وتبقى الرواية كناية عن مصر، حيث تستخدم الفانتازيا كاستعارة للنقد السياسي بأسلوب جسور ومغامر.
صلاة القلق (مسكيلياني 2024)، رواية الكاتب المصري، محمد سمير ندا، الفائزة بجائزة بوكر للرواية، ولعلّها، بين الروايات التي فازت بها، من أكثرها استحقاقاً.
تبدأ الرواية بدرجة من التملُّك، نخال معها أننا بدأنا من صميمها؛ إذ يباشر فصلها الأول عملاً لا يلبث أن ينبسط أمامنا، فصلاً بعد فصل، من نقطته الأولى. منذ البداية، نحن في قلب مخاضٍ يتوالى حتى النهاية. وفي الفصل الأول، نعثر على البُنى نفسها، على تلك المزاوجة التي، من دون إغراب، وبقدر من الطبيعية، تشبه أن تكون تأريخاً، بقدر ما تكاد أن تكون فانتازيا.
هناك ذلك الانفجار السماوي، النيزك الذي سقط ركاماً وأحجاراً، وإلى جانبه نجد أنفسنا في نجع المناسي الذي لن نغادره، وكأنه نهاية العالم. في هذا النجع، ثمة الشيخ والتاجر، علمان على مجتمع يضم إليهما النحال، والدباغ، والنسّاج، وسواهم.
الشيخ أيوب، ابن الولي جعفر الذي عاد من الموت، وخليل الخوجة الذي هو، في آنٍ معاً، التاجر والوجيه والقيّم، بل والصحافي الذي يصدر جريدة بصفحة واحدة، في بلدٍ قلّ فيه القُرّاء وطغى فيه الأميّون.
هناك أيضاً تمثال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على