اكتشاف مقبرة أثرية من عصر الفايكينغ في الدنمارك
اكتشاف مقبرة أثرية من عصر الفايكينغ في الدنمارك
علوم وآثار 17 يونيو 2025 | آخر تحديث: 16:03 (توقيت القدس) عالم آثار داخل مقبرة الفايكينغ في ليسبرغ، 13 يونيو 2025 (جيمس بروكس/فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - اكتُشفت في شمال الدنمارك 30 قبراً من حقبة الفايكينغ، مزينة بزخارف غنية، وتحتوي على خرز وعملات وقطع خزفية وخيوط ذهبية، مما يبرز أهميتها التاريخية.- يُعتقد أن القبور تعود لعائلة نبيلة من عصر الفايكينغ، وربما لأحد رجال الملك هارالد ذي السن الزرقاء، الذي عهد للنبلاء بإدارة مناطق معينة، مما يعكس الروابط السياسية والاجتماعية في تلك الفترة.
- من المتوقع أن تُسهم التحليلات العلمية للقطع الأثرية في تحديد تاريخ الموقع بدقة، مما يعزز فهمنا لعصر الفايكينغ في الدنمارك.
عُثر في شمال الدنمارك على 30 قبراً تعود إلى حقبة الفايكينغ وتتميز بغنى الزخارف التي تزينها، بحسب ما أعلن متحف مويسغارد في آرهوس، الثلاثاء. وعُثر مصادفةً خلال أعمال بناء بالقرب من قرية ليسبيرغ، الواقعة على بُعد سبعة كيلومترات شمال آرهوس، ثاني أكبر مدينة في الدنمارك، على خرز وعملات معدنية وقطع خزفية وصندوق يحتوي على خيوط ذهبية، وهي قطع وصفها الخبراء بأنها مذهلة.
ويضم الموقع نحو 30 قبراً وثنياً يعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن العاشر، وتحديداً في عهد الملك هارالد ذي السن الزرقاء. وشرح أحد مسؤولي المتحف وعالم الآثار، مادس رافن، أن هذه القبور مرتبطة على الأرجح بعائلة نبيلة من عصر الفايكينغ (بين القرنين الثامن والـ11) اكتُشفت مزرعتها على بُعد أقل من كيلومتر واحد من موقع المقبرة في أواخر ثمانينيات القرن الـ20.
وأوضح رافن لوكالة فرانس برس: قد يكون هذا أحد رجال شرطة هارالد ذي السن الزرقاء أو أمنائه، مشيراً إلى أن الحاكم الذي أدخل المسيحية إلى الدنمارك الحالية عهد إلى النبلاء بإدارة مناطق معينة. إضافة إلى المقتنيات الجنائزية، اكتشف الباحثون بعض الرفات البشرية كالأسنان والعظام. أضاف عالم الآثار: كان الناس يضعون في القبر ما يهم الميت لكي ينقله معه إلى العالم الآخر.
واحتوى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على