من الملاجئ إلى القبة الحديدية عن عنصرية نظام الحماية في إسرائيل
من الملاجئ إلى القبة الحديدية... عن عنصرية نظام الحماية في إسرائيل
تقارير دولية رام الله /> نور الدين أعرج باحث وصحافي فلسطيني. محرّر في غرفة الأخبار السياسية في موقع العربي الجديد. 17 يونيو 2025 | آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 14:48 (توقيت القدس) /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تصريح نتنياهو في 15 يونيو 2025 أثار غضب المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، حيث أشار إلى أن الصواريخ لا تفرّق بين اليهود والعرب، متجاهلاً التمييز في نظام الحماية الإسرائيلي الذي يوفر ملاجئ للمجتمعات اليهودية بينما تعاني البلدات العربية من نقص حاد في هذه المرافق.- نظام الحماية الإسرائيلي يميز بين المناطق اليهودية والعربية، حيث تُعتبر المناطق العربية في النقب مناطق مفتوحة، مما يعكس تهميشاً واضحاً للبلدات العربية التي تفتقر إلى الملاجئ.
- نظام القبة الحديدية يُظهر تمييزاً عنصرياً، حيث تُصنف التجمعات الفلسطينية كمناطق مفتوحة، مما يسمح بتجاهل الصواريخ الموجهة إليها، محولاً التكنولوجيا العسكرية إلى أدوات لتنفيذ مشروع الإبادة البطيئة.
في 15 يونيو/ حزيران 2025، خرج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو معلقاً على مقطع مصور أظهر مجموعة من الإسرائيليين يحتفلون بسقوط ضحايا من الفلسطينيين بعد إصابة مبنى بشكل مباشر بصاروخ أطلق من إيران على بلدة طمرة العربية، قائلاً إن الصواريخ لا تفرّق بين اليهود والعرب، في تصريح أثار غضباً في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني، إذ إن رئيس الحكومة، المطلوب للعدالة الدولية بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة، تجاهل بوضوح أن نظام الحماية في إسرائيل لا يتعامل مع الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، ففي حين تتمتع المجتمعات اليهودية بشبكة شاملة من الملاجئ المحصنة الثابتة والمتنقلة، تعاني البلدات العربية من نقص حاد في هذه المرافق الحيوية، ما يترك الفلسطينيين عرضة لخطر الحروب التي يشعلها نتنياهو وحكومته دون حماية.
من نظام القبة الحديدية، الذي يصنف المناطق العربية في النقب مناطق مفتوحة يمكن إسقاط الصواريخ فوق رؤوس سكانها، إلى سياسة توزيع الملاجئ التي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على