لميعة عباس عمارة هم يسمونه الحب ظنا ولست أسمي
لميعة عباس عمارة... هم يُسَمّونه الحبّ ظنّاً، ولستُ أُسَمّي
نجوم وفنفارس يواكيم
/> فارس يواكيم كاتب من لبنان 17 يونيو 2025 | آخر تحديث: 07:24 (توقيت القدس) منحتها الدولة اللبنانية وسام الأرز (فيسبوك) + الخط - اظهر الملخص - فارس يواكيم وثّق المشهد الفني العربي في مذكراته، متناولاً لقاءاته مع فنانين وصحافيين في مدن مثل القاهرة وبيروت وباريس، وذكر مهرجان تأبيني للأخطل الصغير في بيروت عام 1969.- الشاعرة لميعة عباس عمارة، المعروفة بجمالها وموهبتها، كتبت قصائد غزلية دون الإشارة للسياب، وعبّرت عن انتمائها للصابئة المندائية في أعمالها.
- لميعة شاركت في مهرجانات شعرية بلبنان، وحصلت على وسام الأرز اللبناني عام 1974، واستقرت في الولايات المتحدة حتى وفاتها عام 2021.
بين المسرح والإذاعة والموسيقى، قضى فارس يواكيم (1945، مصر)، عقوداً من حياته مواكباً ومؤرّخاً ومشاركاً في أبرز محطات المشهد الفني العربي في القرن الماضي، وشاهداً على التحوّلات في عالم الفن. تنشر العربي الجديد مذكرات يواكيم مع أبرز الفنانين والمنتجين والمخرجين والصحافيين العرب، مستعيدة محطات شخصية ولقاءات مع هؤلاء في القاهرة وبيروت وباريس، وغيرها من العواصم
أقيم للأخطل الصغير مهرجان تأبيني بقاعة الأونيسكو في بيروت أواخر سنة 1969، شارك فيه حشد من الشعراء: عزيز أباظة (مصر)، وعمر أبو ريشة (سورية)، وعبد المنعم الرفاعي (الأردن)، وأحمد السقاف (الكويت)، وسعيد عقل (لبنان)، ومحمـد الفيتوري (السودان)، وحسن عبد الله القرشي (السعودية)، وكمال ناصر (فلسطين)، وعبد الله الخوري (نجل الأخطل)، والشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة، التي كانت الأقل شهرة وسط نجوم المنابر، وكانت قصيدتها الأقصر وسط المعلقات. مطلعها أغنّيكَ لا أبكيكَ يخذلني شعري/ وما زلتَ ملء الحب واللحن والعطرِ، بيد أنها جذبت إليها الانتباه بسبب رقّة إلقائها المفعم بأنوثة غنجة.
في السابق تناوب معروف الرصافي ومحمد مهدي الجواهري وحافظ جميل على تمثيل العراق في مثل هذه المهرجانات في بيروت، وقيل لي إن عبد الله الخوري هو الذي دعا لميعة عباس عمارة هذه المرّة، إذ بينهما صداقة متينة وإعجاب متبادل. ولاحقًا طالعت في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على