سورية جريمة قتل في مخيم شمالي إدلب على خلفية عنف أسري
سورية: جريمة قتل في مخيم شمالي إدلب على خلفية عنف أسري
الجريمة والعقاب دمشقهاديا المنصور
/> هاديا المنصور هاديا المنصور مراسلة من إدلب 16 يونيو 2025 | آخر تحديث: 21:24 (توقيت القدس) في مخيم للنازحين في إدلب شمال غربي سورية، 24 يناير 2025 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - في حادثة عنف أسري، قتلت امرأة سورية زوجها في مخيم الكمونة بإدلب بعد تعرضها لعنف متكرر، مما يبرز مشكلة العنف الأسري المتزايد في سوريا وغياب الحماية القانونية للنساء.- تعاني النساء في سوريا من هشاشة قانونية واجتماعية، خاصة في بيئات النزوح، حيث يزيد انتشار السلاح والظروف المعيشية الصعبة من خطورة الخلافات الأسرية.
- تؤكد الناشطة منى الخلف على أهمية الدعم النفسي والقوانين الرادعة، وتطالب منظمات المجتمع المدني بإطلاق برامج لدعم النساء، مع تسجيل 177 جريمة قتل منذ بداية العام.
في حادثة عنف أسري أخيرة، أقدمت امرأة سورية على قتل زوجها بإطلاق النار عليه من سلاح فردي، في مخيّم الكمونة للنازحين الواقع في شمال محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وذلك على خلفية تعرّضها لعنف متكرّر جسدي ونفسي. وتفيد مصادر محلية العربي الجديد بأنّ الحادثة وقعت صباح اليوم الاثنين، عقب شجار عنيف بين الزوجَين في داخل خيمتهما، ليلاقي الرجل حتفه فور إصابته. وعلى الأثر، حضرت دوريات جهاز الأمن الداخلي إلى موقع الجريمة، وأُلقي القبض على المرأة المعنيّة قبل تحويلها إلى الجهات المختصّة للتحقيق في ملابسات الجريمة ودوافعها.
وتأتي هذه الجريمة لتسلّط الضوء على العنف الأسري المتفاقم في سورية وشمالها خصوصاً، نتيجة عوامل متعدّدة، لعلّ أبرزها غياب منظومات الحماية القانونية والاجتماعية التي تغطّي النساء المعنفات. ووفقاً لمنظمات حقوقية محلية، فإنّ المرأة في سورية تعاني من هشاشة قانونية واجتماعية تجعلها ضحية سهلة لسلوكيات العنف الممنهج في داخل الأسرة، في غياب مراكز حماية فعّالة وفي ظلّ نقص التوعية المجتمعية ووسط الضغوط الاقتصادية والنفسية التي تتفاقم في بيئة النزوح واللجوء خصوصاً.
ويُضاف إلى ذلك انتشار السلاح عشوائياً بين المدنيين، وعلماً أنّ تقارير محلية تشير إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على