لليوم الثاني هبوط كبير بمؤشر البورصة المصرية واستقرار نسبي للجنيه
لليوم الثاني هبوط كبير بمؤشر البورصة المصرية واستقرار نسبي للجنيه مقابل الدولار
أسواق القاهرة /> عادل صبري عادل صبري، كاتب صحافي مصري. يتولى رئاسة تحرير موقع مصر العربية الإخباري الخاص الذي تأسس في عام 2014 16 يونيو 2025 | آخر تحديث: 15:45 (توقيت القدس) مبنى البورصة المصرية في القرية الذكية بمصر - 12 إبريل 2012 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت البورصة المصرية تراجعاً حاداً، حيث انخفض المؤشر الرئيسي EGX 30 بنسبة 4.6% بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي على إيران وتوسع نطاق الحرب، مما أثر سلباً على الاقتصاد المصري وقطاعاته الحيوية مثل الغاز والبتروكيماويات والعقارات.- تعاني السوق من ضغوط اقتصادية نتيجة أزمة الغاز وارتفاع تكلفة الإنتاج، مما أدى إلى تراجع الجنيه أمام العملات الرئيسية وتبدل المزاج السوقي من التفاؤل إلى التشاؤم، مع هروب المستثمرين نحو أسواق أكثر أماناً.
- استقرار نسبي للجنيه أمام الدولار وفقاً لأسعار البنك المركزي، بينما شهدت السوق الموازية تراجعاً طفيفاً، وسط مخاوف من استمرار تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة إلى أقل من 30 ألف نقطة.
هبوط جديد تعرضت له البورصة المصرية، اليوم الاثنين، أدى إلى انخفاض المؤشر الرئيسي EGX 30 نحو 4.6%، عند 31 ألفاً و16 نقطة، ضمن سلسلة تراجع بدأت أمس الأحد، بنسبة 6.3%، ويتوقع استمرارها خلال الأيام المقبلة، متأثرة بتصاعد العدوان الاسرائيلي على إيران، وتوسيع نطاق حرب المدن بين الطرفين، بما يؤجج آثارها السلبية على مصر ودول المنطقة. وتعكس تراجعات البورصة حالة القلق من اتساع الحرب على مستوى الإقليم وتهديد خطوط إمداد الطاقة، خاصة توقف الغاز الطبيعي من حقول الأراضي المحتلة لمصر تماماً، ولمدة غير معلومة، بما أدى إلى تعطل العمل بمصانع الأسمدة والبتروكيماوت ومخاطر في القطاع العقاري ومواد البناء، ذات الأسهم عالية القيمة في البورصة، مع هروب المستثمرين نحو أسواق أكثر أمناً.
وأشار محللون بالبورصة المصرية إلى أن الضغوط التي تشكلها أزمة الغاز على الاقتصاد المصري، بما فيها من خسائر للشركات وزيادة تكلفة الإنتاج، مع تراجع الجنيه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على