الأردن وقف فرح يؤمن عودة آلاف اللاجئين السوريين إلى قراهم
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN)-- وسط أهازيج الفرح والاحتفالات الشعبية، يستقبل متطوعو مبادرة وقف فرح، عائلات اللاجئين السوريين الذين عادوا حديثًا إلى بلداتهم وقراهم بعد سنوات من التهجير واللجوء في الأردن وتركيا، إذ تتيح هذه المبادرة للاجئين السوريين فرصة العودة الطوعية، مع تحمّل التكاليف اللازمة لنقلهم مع أمتعتهم وايصالهم أحيانًا إلى أحيائهم التي خرجوا منها.
وخلال الأسابيع الماضية، نجحت المبادرة التي أسسها رجل الأعمال السوري رهيف حاكمي مع بداية الأزمة في سوريا، في نقل قرابة ألفي لاجئ سوري من الأردن إلى المدن والبلديات السورية، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الأردنية والهلال الأحمر الإماراتي، بحسب ممثل المبادرة في الأردن إيهاب البكري.
ويقول البكري في حديث لموقع CNN بالعربية، إن فكرة تأمين عودة اللاجئين السوريين بدأت بعد سقوط النظام السابق، بينما ركزّت المبادرة في الأردن على إطلاق حملات نقل للعائلات السورية من المخيم الإماراتي الأردني EJC مؤخرًا، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الأردنية.
ويضيف البكري بالقول: تم تأسيس مبادرة وقف فرح المُسجل في تركيا، منذ بداية الأزمة في سوريا لمساعدة اللاجئين الذين هجروا من وطنهم، إضافة إلى غير السوريين في بلدان مختلفة ضمن أنشطة خيرية وتطوعية مختلفة. ومؤخرًا بدأت المبادرة عملها بإطلاق حملات لنقل العائلات السورية من المخيم الإماراتي في الأردن على ضوء إجراء مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مسحًا، أظهر أن 70% من اللاجئين فيه، يرغبون بالعودة الطوعية إلى سوريا.
وتعتمد الحملات لمبادرة وقف فرح، على تمكين العائلات وبشكل جماعي على وجه الخصوص، من العودة إلى سوريا مع تحمّل تكاليف نقلهم مع أمتعتهم، حيث سيّرت المبادرة أكثر من 15 حملة من الأردن حتى الآن، شملت نقل قرابة ألفي لاجئ، فيما نجحت في إعادة الآلاف من تركيا إلى سوريا.
ونشرت تقارير صحفية محلية في مايو/أيار الماضي، قرار توقف عمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المخيم الإماراتي في المملكة، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 5 آلاف لاجىء، وإغلاقه اعتبارا من بداية يوليو/ تموز، حيث تم تشغيل المخيم في 2013 بدعم كامل من هيئة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على