شمال مصر مسار سفينة مادلين قبل اعتراضها من قبل إسرائيل
(CNN) – وصل طاقم سفينة المساعدات التي اعترضتها إسرائيل في طريقها إلى غزة، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، مساء الاثنين، وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأفادت وزارة الخارجية بأن ركاب سفينة المساعدات مادلين، ومن بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ونشطاء بارزون آخرون، خضعوا لفحوصات طبية، مساء الاثنين.
وعند وصولهم إلى أشدود، نُقل النشطاء إلى غرفة لمشاهدة فيلم رعب يوثق مجزرة 7 أكتوبر التي نفذتها حماس، وفقًا لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي زعم أنه النشطاء رفضوا مواصلة المشاهدة عندما رأوا حول ماذا يدور، متهما غريتا وبقية طاقم السفينة بتجاهل فظائع حماس وتجاهل الحقيقة.
وأعلن ائتلاف أسطول الحرية أن الجيش الإسرائيلي هاجم وصعد بشكل غير قانوني على متن السفينة مادلين، التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى غزة، التي فاقمت الحرب المستمرة فيها منذ أكثر من 600 يوم، وحصار المساعدات الذي فرضته إسرائيل خلال الـ11 أسبوعا الماضية، أزمة الجوع على سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.
كما أدانت منظمة العفو الدولية اعتقال النشطاء.
في وقت سابق، الاثنين، صرّح مصدر مطلع لشبكة CNN أن إسرائيل تخطط لنقل النشطاء المعتقلين إلى ميناء أشدود، ثم من خلال عملية ترحيل سريعة عبر مطار بن غوريون.
وكان ائتلاف أسطول الحرية قد ذكر سابقًا أن السفينة تعرضت لهجوم في المياه الدولية في منشور على تيليغرام، وبعد فقدان الاتصال بها، بدأ الائتلاف بنشر رسائل فيديو مسجلة مسبقًا من ثونبرغ وآخرين على متنه، حيث قالت ثونبرغ في مقطعها: إذا شاهدتم هذا الفيديو، فقد تم اعتراض سفينتنا واختطافنا في المياه الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو القوى الداعمة لإسرائيل.
وقد غادرت الناشطة السويدية في مجال المناخ وحقوق الإنسان، غريتا ثونبرغ، إسرائيل على متن رحلة متجهة إلى فرنسا، الثلاثاء.
وأعلن الائتلاف، الذي نظم سفينة المساعدات، مادلين، أن أربعة من الناشطين الاثني عشر الذين كانوا على متنها غادروا إسرائيل، الثلاثاء، وهم ثونبرغ، ومواطنان فرنسيان، ومواطن إسباني آخر، وأضافت أن ريما حسن، العضوة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، لا تزال رهن الاحتجاز، إلى جانب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على