نداء من غزة يحرك دبلوماسية أمريكية سابقة لتشارك بمسيرة إنسانية ماذا قيل لها

استقالت الدبلوماسية الأمريكية السابقة هالة راريت من إدارة بايدن بسبب سياستها تجاه غزة، وهي الآن تخطط للتوجه إلى القطاع انطلاقًا من مصر. وستضم المسيرة العالمية إلى غزة مئات النشطاء المطالبين بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية. وخلال مقابلة أجرتها مع شبكة CNN، تحدثت راريت المذيعة بيكي أندرسون، عن المسيرة المخطط لها.
نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما:
بيكي أندرسون: هناك منتقدون، ولعلك سمعتِ هؤلاء المنتقدين، الذين يقولون إن كلاً من أسطول الحرية وهذه المسيرة مجرد حيل دعائية. وقد رأيتم الجيش الإسرائيلي يصف الأسطول بـيخت السيلفي. إذا كان من غير المرجح أن تُحدث هذه الجهود تغييراً، مع أنك تأملين أن تُحدثه، فهل تفهمين أن هذه الانتقادات مجرد تمثيلية؟.
هالة راريت: أفهم أن جهاز العلاقات العامة الإسرائيلي، هاسباراه، ليس لديه ما يقوله سوى ذلك. ليس لديهم ما يقوله سوى حقيقة أنها حيلة دعائية، لأنهم لا يستطيعون إنكار وجود جوع على الأرض. نحن نراه بأعيننا. لا يستطيعون إنكار موت الأطفال جوعاً قسراً. أتفق على أن هذا قد لا يكسر الحصار بنسبة 100%. لا أحد يذهب إلى مصر بتهور ظاناً أنهم سيفتحون الحدود لنا فجأة، لكنني أعلم أيضاً أن التقاعس ليس خياراً وارداً بالنسبة لي.
أنظر إلى أطفالي، وأنظر إلى أطفال غزة، وأعلم أنه بالنسبة لي أنني لا أستطيع أن أتقبل نفسي دون فعل شيء، وقد تحدثتُ لأكثر من عام ونصف، والآن حان وقت المسيرة، وبعد ذلك سيكون الوقت مناسبًا لبذل المزيد من الجهد حتى يُكسر الحصار، وهو حصار غير قانوني.
بيكي أندرسون: برأيك، كيف ستكون النتيجة الناجحة هنا؟ أعلم أنك قلتِ للتو إن فريقك لا يتوقع دخول غزة نفسها، فكيف سيكون شكل النجاح؟
هالة راريت: هذا سؤال جيد. هذا بالنسبة لي نجاح بالفعل، من خلال رفع مستوى الوعي الدولي، والسماح للناس من جميع أنحاء العالم بإظهار التضامن مع الفلسطينيين. علينا أن نسأل أنفسنا، ما هو نوع العالم الذي نريد أن نعيش فيه؟ هل نريد أن نعيش في عالم تستطيع فيه الدول
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على