مصور العائلة الملكية البريطانية سمير حسين يكشف أسرار المهنة والصور الأحب لقلبه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأ البريطاني سمير حسين رحلته في عالم التصوير الفوتوغرافي من خلال إرث عائلته، وتحديدًا والده أنور حسين، الذي كان مصوّرًا شهيرًا للعائلة الملكية البريطانية لأكثر من أربعين عامًا.
نشأ حسين وهو محاطٌ بصورٍ لأيقونات في عالم الفن مثل الممثل الأمريكي ستيف ماكوين، والمغني البريطاني ميك جاغر، والمغني الجامايكي بوب مارلي، إضافةً إلى لقطات من أفلام جيمس بوند، وأفراد من العائلة الملكية.
أشار مصوّر العائلة الملكية البريطانية في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إلى أنّ العمل مع العائلة الملكية ينطوي على الكثير من اللحظات التاريخية الجميلة التي يفخر بتوثيقها، ولكنّه حتمًا يكتنفُ العديد من التحدّيات والبروتوكولات التي يجب الالتزام بها دومًا، مؤكدًا أنّ الأهم في عمله هو التوازن بين احترام البروتوكول والتقاط لحظة إنسانيّة صادقة، تُقرّب العائلة الملكية من الجمهور من دون أن تُفقدها هيبتها.
كان والدك أنور حسين أسطورة في عالم التصوير الملكي. ما أهم الدروس التي تعلّمتها منه؟
مصور العائلة الملكية البريطانية سمير حسين: كان مصدر إلهام كبير لي ولأخي. بعد رحيله العام الماضي، نشعر بفراغ كبير. لم يضغط علينا يومًا، بل كان داعمًا دومًا، وقدم لي نصائح لا تُقدّر بثمن، خاصة في الجولات الملكية الطويلة والفعاليات الضخمة.
علّمني أهمية أن أكون حقيقيًا، سواء في عملي أو في حياتي. وكان يؤمن بأهمية بناء أرشيف فوتوغرافي يحمل قيمة تاريخية. بعد وفاته، تلقّينا رسائل من كثيرين يخبروننا كيف ساعدهم في بداياتهم، وأنا اليوم أحاول أن أردّ الجميل بمساعدة المصوّرين الجدد.
وأخيرًا، علّمني أهمية الاستمتاع بالحياة، والترويح عن النفس، والتأمل في الطبيعة، وأن أعيش حياة متوازنة خارج نطاق العمل.
هل تتذكر أول مهمة تصوير ملكية لك؟ كيف كانت التجربة؟
مصور العائلة الملكية البريطانية سمير حسين: رافقت والدي في طفولتي خلال بعض المناسبات مثل مباريات البولو، وسباق رويال أسكوت. أما أول مهمة أتذكّرها بوضوح فكانت عندما صوّرت الملكة البريطانية إليزابيث خلال جولة لها بالقرب من قصر وندسور، بمناسبة عيد ميلادها الثمانين.
كانت الأجواء احتفالية ومميّزة، ورغم أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على