سلاح سري جديد لمكافحة شيخوخة الرجال يثير جدلا واسعا
سلاح سري جديد لمكافحة شيخوخة الرجال يثير جدلا واسعا
الثلاثاء 10 يونيو-حزيران 2025 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -وكالات
عدد القراءات 1491 كانت أدوات مكافحة الشيخوخة لدى الرجال معروفة ومتوقعة لعقود من الزمن: وصفة سرية للحبة الزرقاء، وجرعات من هرمون النمو البشري (HGH)، وربما غير ذلك.
إلا أن عددا من الرجال في منتصف العمر اعتمدوا مؤخرا على وسيلة جديدة لمكافحة آثار الشيخوخة، تتمثل في الببتيدات، وهي سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية تعمل كرسل كيميائية داخل الجسم وتساعد على تنظيم وظائف مثل الهرمونات والمناعة —
يروج لها باعتبارها وسيلة منخفضة التكلفة وعالية الفاعلية لتحسين التعافي وبناء العضلات وزيادة الطاقة، بل وحتى استعادة الشعور بالجاذبية لدى الرجال في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات.
وبعد أن كانت حكرا على لاعبي كمال الأجسام والقراصنة البيولوجيين، أصبحت الببتيدات اليوم منتشرة بين فئات أوسع من الرجال، لاسيما أولئك الذين تجاوزوا الأربعين ويواجهون صعوبة في التعافي من الإصابات أو يشعرون بانخفاض في طاقتهم مقارنة بالشباب في النوادي الرياضية.
وفي الضواحي الشرقية لسيدني بأستراليا، تزداد شعبية هذه المركبات، ويُشار إليها أحيانا بـالسلاح السري للرجال الطامحين للحفاظ على حيويتهم ومظهرهم الشبابي.
تجارب شخصية: نتائج مفاجئة وتحولات ملحوظة يقول ديف، وهو أب لأربعة أولاد يبلغ من العمر 40 عاما وحاصل على الحزام الأسود في الجيو جيتسو البرازيلي:
كنت أعاني من إصابات مزمنة لم تختف رغم الراحة، وعندما بدأت باستخدام الببتيدات (نوعين شائعين هما BPC-157 وTB-500) تحت إشراف طبي، شعرت بتحسن كبير خلال أسبوعين فقط. استعدت لياقتي وتمكنت من مجاراة الشباب في صالة الألعاب الرياضية.
أما ستيف، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 49 عاما، فلم يكن يبحث عن الأداء الرياضي، بل عن استعادة الشعور بالنشاط العام.
وقال: كنت أبدو مرهقا رغم أسلوب حياتي الصحي.
وبعد بدء استخدام BPC-157، أشعر وكأنني عدت إلى طبيعتي.
هل هي آمنة حقا؟ رغم الجاذبية المتزايدة لهذه العلاجات، يحذر الأطباء من استخدامها دون إشراف طبي.
وتقول الدكتورة رولا علي، نائبة رئيس الكلية الملكية الأسترالية للأطباء العامين: بعض
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على