السعي قصته مع إبراهيم وإسماعيل وهاجر مسعى وعلمان وصفا ومروة ماذا تعرف عنها

٣ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل سبق
تم النشر في:

الكل يعلم أن السعي بين الصفا والمروة واجب على جميع الحجاج والمعتمرين ، إذ هو ركن من أركان الحج، والعمرة ، يؤديه الحاج والمعتمر بعد الطواف بالكعبة المشرفة ، علما بأن الحاج يؤديه سواء أكان متمتعاً ، أوقارناً ، اومفرداً ، لكن في حق المتمتع يلزمه سعي ثان للحج ، إذ أن سعيه الأول يكون للعمرة، أما القارن والمفرد فليس عليه إلا سعي واحد، ، إن سعاه قبل يوم عرفة مع طواف القدوم ؛ أجزأه ، وإلا سعاه مع طواف الإفاضة ، بعد يوم عرفة.

ولمشروعية السعي أصل وإقتداء ، حيث أن له تاريخ مع النبي إبراهيم وزوجته هاجر وابنه إسماعيل عليهم السلام ، فما هو السعي وما صفتة؟ وما معنى الصفا والمروة ؟ وماهيتهما وموقعهما ؟ وما سبب تسميتهما ؟ وما معنى المسعى والعلمان الأخضران ؟.

وما سبب إختلاف المؤرخين في طول وعرض المسعى ؟ .. كل هذا وغيره من التساؤلات تجيب عليها سبق في هذا التقرير .

يعود أول ذكر للسعي بين الصفا والمروة إلى النبي إبراهيم وابنه إسماعيل وزوجته هاجر عليهم الصلاة والسلام ، فقد روى البخاري عن عبد الله بن عباس قال: «أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل، اتخذت منطقاً لتعفي أثرها على سارة، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء، فوضعهما هنالك ووضع عندهما جراباً فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قفى إبراهيم منطلقاً، فتبعته أم إسماعيل فقالت: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء، فقالت له ذلك مراراً، وجعل لا يتلفت إليها، فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا، قال: نعم. قالت: إذن لا يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه، فقال: رَبَّنَا إِنِّي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع سبق لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم