أحداث الدالية غياب المحاسبة يعمق جراح الساحل السوري
أحداث الدالية... غياب المحاسبة يعمّق جراح الساحل السوري
تقارير عربية اللاذقيةحسام رستم
/> حسام رستم حسام رستم 08 يونيو 2025 اللاذقية في 9 مارس 2025 (عمر حاج قدور/فرانس برس) + الخط -أعادت انتهاكات وتجاوزات وقعت في قرية الدالية في ريف اللاذقية غربي سورية قبل أيام، وما رافقها من حشود أمنية كبيرة وحظر تجوال في المنطقة ونزوح الأهالي إلى الجبال المجاورة، الخوف من تكرار أحداث السادس من مارس/آذار الماضي، وما رافقها من عمليات قتل وتجاوزات بحق مدنيين في الساحل السوري على يد فصائل عسكرية تابعة لوزارة الدفاع وصفت بأنها غير منضبطة. بدأت أحداث قرية الدالية بريف مدينة جبلة جنوبي اللاذقية، التي تضم سوريين من الطائفة العلوية، بخلاف بين مدير مركز الاتصالات وموظفين، تطور إلى استدعاء الأمن الداخلي وحديث عن مسلحين خارج نطاق القانون، ما استدعى إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة من وزارة الدفاع، ولا سيما أن المنطقة كانت نقطة الانطلاق لأحداث السادس من مارس الماضي.
تزايد القلق في الساحل السوري
وقال عزازيل ديب، وهو من سكان المنطقة وناشط مدني في توثيق الأحداث، لـالعربي الجديد، إنه لم يحصل أي هجوم على أي مركز أمني أو عسكري أو حاجز أمني في الدالية، وكان الأهالي متعاونين مع الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع، لكن رغم ذلك حصلت انتهاكات وتجاوزات. وأكد أنه وثق مقتل ثلاثة مدنيين ليس لهم أي ذنب في العملية، كذلك أحرقت خمسة منازل وخمس سيارات وسرقت ست أخرى خلال العملية واعتقل أربعة مدنيين آخرين، بعضهم من أمام منزله أو من على الطرقات. وأضاف أن المشكلة بدأت بين مدير مقسم اتصالات الدالية وموظفين مفصولين، واستدعى المدير قوات الأمن بزعم وجود مسلحين خارج نطاق القانون، ووصلت تعزيزات ضخمة للأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع، وأكد أنه لم تخرج أي رصاصة واحدة ضد القوى الأمنية.
مهيار بدرة: القوات 400 قتلت ثلاثة أشخاص وأحرقت ستة منازل وسيارات وممتلكات عامة
وسبق أحداث الدالية عدد من الحوادث الأمنية التي أثارت الخوف لدى سكان الساحل السوري إذ إنه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على