هل تواجه روسيا صعوبة في تعويض قاذفات فقدتها في ضربات أوكرانيا
هل تواجه روسيا صعوبة في تعويض قاذفات فقدتها في ضربات أوكرانيا بطائرات مسيّرة؟
تقارير دولية 06 يونيو 2025 صورة قمر اصطناعي لقاعدة أولينيا الروسية بعد الهجوم، 4 يونيو 2025 (ماكسار تكنولوجيز/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعرضت القاذفات الروسية النووية لأضرار كبيرة بسبب هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة، مما سيؤخر برنامج التحديث العسكري الروسي. أظهرت صور الأقمار الصناعية أضرارًا واسعة في المطارات العسكرية، مع احتراق عدة طائرات بالكامل.- الهجمات الأوكرانية، التي استهدفت القواعد العسكرية الروسية، أضرت بسرب الطيران بعيد المدى المستخدم في الحرب ضد أوكرانيا، رغم عدم تأثيرها الكبير على القدرات النووية الروسية.
- تعويض الطائرات المتضررة يشكل تحديًا لروسيا بسبب توقف إنتاج الطائرات منذ عقود والعقوبات الغربية التي تعيق واردات المكونات الحيوية.
قال خبراء غربيون في مجال الطيران العسكري إن روسيا ستحتاج إلى سنوات لاستبدال قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية أصيبت في ضربات نفذتها أوكرانيا بطائرات مسيرة، ما سيضغط على برنامج تحديث تأخر بالفعل. وتظهر صور بالأقمار الصناعية لمطارات عسكرية في سيبيريا وأقصى شمال روسيا أضرارا واسعة النطاق نتيجة الهجمات، حيث احترقت عدة طائرات بالكامل رغم وجود روايات متضاربة حول العدد الإجمالي للطائرات المدمرة أو المتضررة.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة تقدر أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، وهو ما يقرب من نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأن نحو عشر طائرات دمرت بالكامل. ونفت الحكومة الروسية، الخميس، تدمير أي طائرات وقالت إن الأضرار التي لحقت ببعض الطائرات سيتم إصلاحها. لكن مدونين عسكريين روسا تحدثوا عن خسارة أو أضرار جسيمة بأكثر من عشر طائرات، متهمين القادة بالإهمال.
وجرى التخطيط للهجمات الأوكرانية على مدى 18 شهرا في عملية مخابرات حملت اسم شبكة العنكبوت نفذت بواسطة طائرات مسيرة تم تهريبها في شاحنات إلى مناطق قرب القواعد العسكرية. ووجهت الهجمات ضربة رمزية قوية لبلد ظل طوال حرب أوكرانيا يذكر العالم مرارا بقوته النووية.
ومن الناحية العملية، قال خبراء إن الضربات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على