عيد الأضحى في الأردن فرحة منقوصة تضامنا مع غزة
عيد الأضحى في الأردن... فرحة منقوصة تضامناً مع غزة
قضايا وناس عمّان /> أنور الزيادات صحافي أردني. مراسل العربي الجديد في الأردن. 07 يونيو 2025 يتمسكون بذبح الأضاحي رغم الغلاء المعيشي، 14 يونيو 2024 (ليث الجنيدي/الأناضول) + الخط -ازدحمت الأسواق الأردنيّة قبل حلول عيد الأضحى رغم الغلاء والوضع الاقتصادي الصعب، في محاولة للحفاظ على روحيّة العيد ورمزيّته، غير أنّ فرحة العيد لدى الأردنيّين تبقى منقوصة مع استمرار حرب الإبادة والإجرام في غزة
طيلة الأيام الماضية، تردّد كثيرٌ من الأردنيين إلى الأسواق تحضيراً لاستقبال عيد الأضحى، حيث قصدوا المحال بصحبة أبنائهم لشراء الملابس والحلويات ومستلزمات الضيافة التي لا تخلو منها البيوت في العيد، كالقهوة العربية والمعمول والشوكولاتة، وحبّات السكاكر والحلويات، عدا عن المكسرات. ويُعدّ المعمول من أهم الحلويات التي لا بدّ من توافرها خلال الأعياد، وهناك حشوات مختلفة يمكن تحضير المعمول بها؛ مثل الفستق الحلبي والتمر والجوز وغيرها، بالإضافة إلى السمة الأبرز في العيد؛ وهي الأضاحي التي تبلغ ذروة شرائها يوم عرفة وصباح اليوم الأول من العيد.
ورغم أن العيد مناسبة دينية واجتماعية للفرح والاستمتاع بطقوسها، لكنه يبقى هاجساً يخيف أرباب أسر كثيرة، ولا سيّما ذوي الدخل المحدود، حيث ترتفع أسعار السلع، ما يدفع بعض العائلات إلى تغيير أولوياتها وعاداتها المتعلقة بالعيد، والتركيز على المتطلبات الأساسية، على حساب شراء مستلزمات العيد، لكن ذلك لا يمنع استمرار عائلات أخرى في مواكبة التقاليد، حتى وإن كانت مكلفة. لكن الأغلبية تحافظ على تقاليد العيد وروحيّتها من خلال زيارات المعايدة، حتى ولو كانت من دون هدايا.
وتقدّم الأسر الأردنية طيلة أيام العيد الكعك والحلوى للضيوف والعيديّات للأطفال والنساء، كما تتبادل الزيارات ويصطحب بعضها الأبناء في رحلات إلى أماكن التنزه ومراكز الألعاب والمتاجر المخصّصة لشراء الهدايا. وتظل بهجة العيد عند الأطفال التعبير الأكثر وضوحاً عبر ارتداء ملابس جديدة، وانتظار الأقارب لإعطائهم عيديّات، تمهيداً لشراء ألعاب وحلويات.
تقول ميسر علي، وهي ربّة منزل، لـالعربي الجديد: اشترينا ملابس جديدة للأطفال وسنذبح أضحية، فالعيد لا يكتمل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على