عصر جديد للحرب التجارية أميركا والصين تهددان سلاسل التوريد
عصر جديد للحرب التجارية... أميركا والصين تستعرضان سيطرتهما على سلاسل التوريد
اقتصاد دولي نيويوركالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 05 يونيو 2025 شي خلال استقباله ترامب في قاعة الشعب الكبرى في بكين، 9 نوفمبر 2017 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - بدأت حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تبادل البلدان القيود على تصدير التقنيات الحيوية والمعادن النادرة، مما أثر على الصناعات في كلا البلدين، خاصة صناعة الطائرات.- فرضت الولايات المتحدة قيودًا على تصدير التكنولوجيا الحيوية وأشباه الموصلات، بينما تسعى لإيجاد مصادر محلية للمعادن النادرة، في حين فرضت الصين قيودًا على تصدير المعادن النادرة.
- رغم الجهود لتقليل الاعتماد المتبادل، تظل العلاقات التجارية معقدة، وتسعى الولايات المتحدة لتوسيع ضوابط التصدير عالميًا، بينما تبحث الشركات عن حلول لتجنب تعطيل الإنتاج.
بدأ عصر جديد من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ لجأت واشنطن وبكين إلى استراتيجية قد تكون أكثر تأثيراً وضرراً لخطوط الإنتاج في كلا البلدين، إذ تحد الدولتان من تبادل التقنيات الحيوية والمعادن النادرة، الأمر الذي يحمل عواقب وخيمة للعديد من الصناعات.
وعلّقت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، بعض مبيعات المكونات والبرمجيات المستخدمة في محركات الطائرات وأشباه الموصلات إلى الصين، رداً على حملة بكين الصارمة على تصدير المعادن المستخدمة في قطاعات صناعية كبيرة. وتبادل الجانبان الاتهامات خلال الأيام القليلة الماضية بسوء النية.
وأثارت حرب سلاسل التوريد، التي تأتي إضافة إلى الرسوم الجمركية التي فرضتها كل دولة على واردات الأخرى، قلق الشركات التي تقول إنها لا تستطيع تصنيع منتجاتها دون مكونات من كليهما. كما زادت من قلق المسؤولين في واشنطن بشأن نقاط الاختناق الأخرى التي قد تضغط فيها الصين على الولايات المتحدة، بما في ذلك الصناعات الدوائية أو الشحن. قالت ليزا توبين، مستشارة الأمن القومي السابقة في البيت الأبيض، والتي تشغل حالياً منصب المديرة العامة لشركة غارنوت غلوبال، وهي شركة استشارية في مجال المخاطر إن حروب سلاسل التوريد التي كنا نتكهن بها لسنوات،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على