سوراب بيد جيش تحرير بلوشستان جذور داخلية وخارجية للأزمة
سوراب بيد جيش تحرير بلوشستان: جذور داخلية وخارجية للأزمة في باكستان
تقارير دولية إسلام أباد /> صبغة الله صابر صحافي باكستاني؛ مراسل العربي الجديد في مناطق أفغانستان وباكستان. 01 يونيو 2025 خوزدار في بلوشستان في 21 مايو 2025 (فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - سيطرة جيش تحرير بلوشستان على مدينة سوراب تهدد المشاريع الصينية الباكستانية، حيث دمرت المكاتب الرسمية وقطعت طرق المواصلات، مما يثير قلق بكين نظرًا لأهمية المدينة في الممر التجاري الصيني-الباكستاني.- الحكومة الباكستانية تتهم الهند بدعم الانفصاليين، بينما يزور رئيس الوزراء شهباز شريف الإقليم لمناقشة الوضع الأمني وسط اشتباكات عنيفة ودمار واسع.
- تعقيدات داخلية ودولية تبرز في الأزمة، مع اتهامات بدعم هندي للانفصاليين وتعاون سابق مع داعش، مما يهدد الاستقرار الإقليمي.
بينما كانت باكستان مشغولة بالتحسن المفاجئ في العلاقات مع أفغانستان بوساطة صينية، ومع تصاعد الآمال بأن تبدي حركة طالبان الأفغانية استعداداً للتعاون مع إسلام أباد بشأن طالبان الباكستانية، فوجئت البلاد بسيطرة جيش تحرير بلوشستان على مدينة سوراب الاستراتيجية، التابعة لمديرية قلات في إقليم بلوشستان، نتيجة هجوم مباغت تضمن تدمير كل المكاتب الرسمية والعسكرية، إضافة إلى قطع طرق المواصلات بين إقليمي بلوشستان والسند. وللمدينة أهمية استراتيجية مزدوجة، من حيث موقعها الرابط بين إقليمي السند وبلوشستان، فضلاً عن كونها مركزاً حيوياً للمشاريع الصينية في البلاد. كما تعد من أبرز نقاط تمركز الممر التجاري الصيني–الباكستاني، ما يجعل أي تدهور أمني فيه وعجز الحكومة الباكستانية على حماية المشاريع مصدر قلق لبكين.
وأكدت الحكومة المحلية في إقليم بلوشستان، في بيانات متتالية، أن قوات الأمن، بما فيها الجيش والقوات شبه العسكرية، تعمل على تطهير المدينة من وجود المسلحين، وقد قتلت عدداً منهم، مع الحديث عن وقوع دمار كبير داخل المدينة. كما أوضحت الحكومة المحلية أن المسلحين نهبوا جميع المصارف ودمروا معظم المباني الرسمية والعسكرية فيها، متهمة الهند بدعم جيش تحرير بلوشستان والانفصاليين البلوش، وواضعة الهجوم في سياق سعي نيودلهي للانتقام مما تكبدته من هزيمة بيد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على