لمناصري البيئة يمكنكم السفر على متن سفينة شحن تعمل بطاقة الرياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رست سفينة أرتميس (Artemis) في مدينة نيويورك الأمريكية في نهاية يناير/ كانون الثاني بعد رحلة استغرقت 32 يومًا من ميناء لو آفر شمال فرنسا.
وُصِفت أرتميس بكونها أكبر سفينة شحن شراعية في العالم.
ولدى وصولها، تم تفريغها من حوالي ألف طن من الخمور الفرنسية، والشمبانيا، وملابس السباحة، ومرطبانات المربّى، وأربعة ركاب.
وكان الركاب جزءًا من تجربة تشغيلية لشركة TransOceanic Wind Transport الفرنسية الناشئة (TOWT).
وافتتحت الشركة للتو مقصورات على متن أسطولها المكوَّن من سفن شحن، انطلقت في أولى رحلاتها العام الماضي، للمسافرين الذين يبحثون عن مسارات أكثر صديقة للبيئة عبر المحيط الأطلسي.

وتتمتع السفن بأعمدة يبلغ ارتفاعها 52 مترًا، بينما تبلغ مساحة أشرعتها 2،100 متر مربع.
وتبحر المراكب بمعدل17،7 كيلومترًا بحريًا في الساعة، وقد تصل سرعتها إلى 27،3 كيلومترًا بحريًا أحيانًا عندما تكون الرياح قوية.
ورُغم تجهيزها بمحرك ديزل احتياطي يُستخدم للتوجيه إلى الميناء، تقدر شركة TOWT أنّ سفنها تقلّل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تزيد عن 90% مقارنةً بسفن الشحن التي تستخدم الوقود الأحفوري.
والانبعاثات ضئيلة للغاية مقارنة بانبعاثات الطائرات، وفي هذا الخصوص قال الرئيس التنفيذي لشركة TOWT، غيّوم لو غران: إنّ بصمتنا الكربونية تتراوح بين 5 و10 كيلوغرامات (للشخص الواحد)، مقارنةً بحوالي طن من ثاني أكسيد الكربون إذا ركبتَ على متن طائرة (من باريس إلى نيويورك).

ومع تجنب المزيد من الأشخاص السفر بالطائرة بسبب تغير المناخ، لاحظ لو غران زيادة الطلب على السفر منخفض الكربون.
ومع أنّ القطارات بديل شائع عند التنقل برًّا، إلا أنّه رأى فجوة عندما يأتي الأمر لمسارات السفر عبر المحيط الأطلسي.
وتتمتع كل سفينة بنحو 6 مقصورات مزدوجة متاحة للركاب، وسيتقاسمون المساحة مع سبعة من أفراد الطاقم تقريبًا.
وتُخزَّن البضائع في العنابر.
وتخطّط شركة TOWT لإطلاق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على