النحاس بفتاوى وبيانات علماء المسلمين لا حج بدون تصريح متفقة تماما مع التوجيهات الشرعية

يؤكد كاتب الرأي د. إبراهيم النحاس، المدرس بجامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى سابقًا، أن السياسات والقوانين التي أقرتها المملكة العربية السعودية في سبيل تنظيم الحج، وضمان سلامة وصحة واطمئنان الحجاج، هي جزء من النظام الأساسي للحكم في المملكة، وأن عدم جواز الحج بدون تصريح، متفقة تماماً مع التوجيهات الشرعية المحققة للمصالح العليا للإنسان، وذلك استناداً إلى البيان الصَّادر عن هيئة كبار العلماء في المملكة في 17 شوال 1445هـ، 26 أبريل 2024 م، والبيان الصادر عن رابطة العالم الإسلامي، في 1 مايو 2024م، والبيان الصادر عن مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، في 2 مايو 2024م، والتي تؤكد جميعها إن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم عدد الحجاج بما يمكن هذه الجموع الكبيرة من أداء هذه الشعيرة بسكينة وسلامة وهذا مقصد شرعي صحيح تقرره أدلة الشريعة وقواعدها.
خدمة ضيوف الرحمن جزء من النظام الأساسي للحكم
وفي مقاله عُلمَاء المُسلمين: لا يجوز الذهاب للحج بدون تصريح بصحيفة الرياض، يقول: أقام الملك المُؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - راية الإسلام بتأسيسه لدولة الإسلام الحنيف المملكة العربية السعودية التي تحوي أراضيها الطاهرة أقدس المُقدسات الإسلامية مكة المكرمة والمدينة المنورة، ورفع تلك الراية السَّامية عالياً عندما جعل شهادة التوحيد الحنيف - لا إله إلا الله، محمد رسول الله - جزاءً أصيلاً في العلم الرسمي للدولة. وانطلاقاً من هذا المنهج الإسلامي الحنيف الذي أسس له الملك المُؤسس - طيب الله ثراه -، أقامت المملكة العربية السعودية جميع شعائر الإسلام الحنيف التي نصَّت عليها آيات القرآن الكريم وسنة الرسول الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، وحرصت حرصاً شديداً على خدمة أركانه على الوجه الصحيح، وبذلت الجهود العظيمة لإقامة شعيرة الحج وخدمة ضيوف الرحمن بما يضمن سلامة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على