الاحتلال يستأنف حرب غزة | مجزرة جديدة في شارع الثورة

العربي الجديد

في إطار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب الطيران الحربي مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، إثر استهداف منزل مجاور لمخيم النازحين في شارع الثورة بمدينة غزة. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن القصف الإسرائيلي طاول منزلا من عدة طوابق، ما أسفر عن دمار واسع. وأوضح الشهود أن محيط المنزل يضم عشرات خيام النازحين، حيث تطايرت الشظايا والحجارة نحوهم، ما أدى إلى تدمير الخيام ونقل شهداء وجرحى.

وعلى صعيد المجاعة، وبعد أن تأجّل بدء عمل نقاط توزيع المساعدات الأربع التي أقامها الاحتلال في قطاع غزة، استعرضت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأحد، الكيفيّة التي سيعمل خلالها مشروع التوزيع، مشيرةً إلى أنه سيخرج إلى حيّز التنفيذ في الأيام القريبة، ولفتت الصحيفة إلى أن مئات المسلّحين الأميركيين سيحمون المراكز، فيما سيتولى جيش الاحتلال مراقبة وتتبع الحركة في محيطها من الجو، واعتبرت الصحيفة أن الصيغة الجديدة للتوزيع ستصّعب سيطرة حماس عليها. النقاط الأربع أُقيمت وفق الصحيفة بين محور نتساريم الذي يقطع وسط القطاع ويفصل شماله عن جنوبه، وبين الجزء الشمالي من محور موراغ، إذ من المفترض أن توفر هذه النقاط المساعدات لنحو مليون فلسطيني هُجّروا من منازلهم إلى منطقة المواصي جنوبي القطاع. وذلك في وقتٍ يستعد فيه الجيش، بإيعاز من الحكومة، لإقامة مراكز توزيع إضافية في مناطق أخرى من القطاع، تكون معرّفة بوصفها مطهّرةً من الإرهاب، مثل رفح التي سوّاها الاحتلال بالأرض، وتتواجد فيها قوات الفرقة 36 حالياً.

في غضون ذلك، لم يمض وقت على تصريح رئيس الشاباك ديفيد زيني، والذي قال فيه إن هذه حرب أبدية، حتّى هرع رئيس الأركان، أيال زامير، لطمأنة جنوده المنتشرين في قطاع غزة؛ إذ قال في حديثٍ معهم الأحد، إن هذه ليست حرباً بلا نهاية، سنعمل على تقصير أمدها بما