لسان حماس قطع هل قتلت إسرائيل أبو عبيدة تحليل
مقتل أبو عبيدة في غارة على محمد السنوار يشعل جدلاً واسعاً: تضارب في الأنباء وردود فعل مشتعلة على السوشيال ميديا .. اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بخبر مثير للجدل والحساسية مفاده مقتل أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، وذلك في الغارة التي استهدفت القيادي البارز محمد السنوار.
وعلى الرغم من عدم صدور أي تأكيد رسمي من حركة حماس أو جناحها العسكري، ولا وجود لأي مقطع فيديو أو بيان مباشر يدعم صحة هذه الرواية، إلا أن الإعلام الإسرائيلي وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة له تتناقل الخبر على نطاق واسع ومتجدد، ما ساهم في إشعال حالة من الأخذ والرد، والتكذيب والتصديق، في ظل انتظار البيان الرسمي أو المعلومة الموثقة.
أبو عبيدة.. رمز مقاوم وشبح مطارد منذ سنوات
أبو عبيدة، الذي بات رمزًا للمقاومة الفلسطينية وشبحًا لطالما حاولت إسرائيل الوصول إليه، أصبح اسمه مرتبطًا بالمفاجآت العسكرية والإعلامية التي تصدر عن كتائب القسام في كل مواجهة، واكتسب الرجل، الذي لم يظهر بوجهه علنًا، هالة رمزية لدى كثير من أنصار المقاومة، وهو ما يفسر حجم التفاعل الكبير مع أي أنباء تتعلق به، سواء في حال ظهوره، أو -كما الآن– عند تداول أنباء اغتياله.
ردود متباينة على مواقع التواصل
وفي ظل غياب المعلومة الحاسمة، لجأ الجمهور إلى منصات السوشيال ميديا للتعبير عن آرائهم وطرح قراءاتهم الخاصة بشأن الحدث، من بين هذه التفاعلات، كتب حساب باسم أشرف على منصة إكس قائلاً: غير صحيح، أبو عبيدة نزل تغريدة على حسابه بعد يوم من الهجوم، في إشارة إلى أن النشاط الرقمي للرجل ما زال قائمًا، ما ينفي فرضية مقتله.
من جانبه، علق حساب آخر يحمل اسم منقذ قائلاً: حتى لو كان صحيحًا، فلن يتغير شيء، في تعبير عن رؤية تعتبر أن رمزية أبو عبيدة تتجاوز وجوده الفردي إلى إطار جماعي أوسع، يعبّر عن توجه كامل.
أما سامر، فقد اختار زاوية أخرى للتعليق على الحدث، قائلًا: إسرائيل تنشر الإشاعة لاستدراجه ومحاولة معرفة مكانه، وهو تحليل ينسجم مع ما سبق أن اتبعته
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على