انفجار صنعاء ناتج عن فشل إطلاق صاروخي حوثي والإرياني الجماعة تحول المدن إلى منصات عسكرية
كشف وزير الإعلام معمر الإرياني أن الانفجار الهائل الذي هز صباح اليوم الخميس أرجاء شمال العاصمة المختطفة صنعاء، وأثار حالة من الفوضى والهلع بين صفوف المواطنين، كان نتيجة لمحاولة فاشلة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لإطلاق أحد الصواريخ من محيط مطار صنعاء الدولي.
وقال الإرياني في تصريح صحفي: لم تُسجّل أي غارات جوية أو عمليات قصف من التحالف العربي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما ينفي أي احتمالات لتفسير الانفجار بغير سببه الحقيقي، وهو فشل مليشيا الحوثي في إطلاق صاروخ من داخل المناطق المدنية، مؤكداً أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، وإنما هو نتيجة طبيعية لاستمرار الجماعة في استخدام المدنيين كدروع بشرية وتحويل المنشآت الحيوية والمراكز السكنية إلى مواقع إطلاق للصواريخ والطائرات المسيرة.
وأدان الوزير الإرياني بشدة استمرار مليشيا الحوثي في عسكرة المدن منذ انقلابها على الدولة قبل نحو عقد من الزمن، مشيرًا إلى أن هذه السياسة العدوانية لا تهدد فقط أمن واستقرار البلاد، بل تعرض حياة المواطنين الأبرياء إلى خطر دائم، سواء من خلال فشل عمليات الإطلاق كما حدث اليوم، أو عبر الردود العسكرية المشروعة التي تستهدف تلك المواقع بعد تحديد مصدر النيران.
وأشار الإرياني إلى عدد من الحوادث السابقة التي راح ضحيتها مدنيون نتيجة الإطلاقات الحوثية الفاشلة، منها سقوط صاروخ دفاع جوي في سوق فروة المزدحم بالسكان، بالإضافة إلى سقوط شظايا صواريخ أخرى في مناطق سكنية بمحافظتي المحويت وهمدان، مؤكداً أن كل هذه الانتهاكات تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، وتُعد جرائم حرب بامتياز.
ودعا الوزير الإرياني المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والتحرك الجاد والفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة مليشيا الحوثي وداعميها على ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني، وإجبارها على الانسحاب من المناطق المدنية ووقف استخدامها كقواعد لإطلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة.
وكان سكان العاصمة صنعاء قد أفادوا صباح اليوم بسماع دوي انفجار عنيف هز مناطق متفرقة شمال المدينة، تلاه حالة من الذعر والارتباك، فيما تداول نشطاء على مواقع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على