بيان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية
بيان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية
الخميس 22 مايو 2025 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس -خاص
عدد القراءات 1453 تحلّ علينا هذه الأيام الذكرى الخامسة والثلاثون لليوم الوطني للجمهورية اليمنية، يوم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة في وجدان شعبنا اليمني، يتوجّه التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بالتهنئة إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم، وإلى القيادة السياسية ممثلةً بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، وإلى أبطال القوات المسلحة المرابطين في ساحات الشرف والبطولة.
لقد مثّل الثاني والعشرون من مايو 1990م تتويجًا لنضالات عقود طويلة من الكفاح الوطني لشعبنا شمالًا وجنوبًا، وعبّر عن آمال اليمنيين في بناء وطن موحَّد، تسوده الحرية والعدالة، وتتجسَّد فيه مبادئ الثورات اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر).
وستظل هذه المناسبة، برمزيتها الوطنية والتاريخية، محطة مضيئة في المسيرة النضالية للشعب اليمني، رغم ما واجهته من تحديات وصعوبات ونزاعات سياسية في محطات لاحقة، لكننا على يقين بأن الحكمة اليمنية ونهج الحوار الوطني، القائم على المرجعيات الثلاث، يمثّلان الركيزة الأساسية لبناء اليمن الاتحادي الجديد وتجاوز كل المعوّقات.
وإننا في التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، نؤكد أن توحيد الجبهة الوطنية والصف الجمهوري بات مسؤولية وطنية عاجلة لا تحتمل التأجيل، وذلك من أجل استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وصون هوية اليمن ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
وإذ نتمسك بالمشروع الوطني الاتحادي والثوابت الوطنية نؤكد على أهمية الدور المناط بالقيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في وضع معاناة المواطنين على سلم أولوياتهم ، ونؤكد أن الحل السياسي العادل للقضية الجنوبية يشكّل ضرورة استراتيجية لبناء يمن اتحادي جديد يتسع لجميع أبنائه.
كما نُقدّر جسامة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يرزح تحتها شعبنا، من انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحدّ الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، الأمر الذي يستدعي استجابة عاجلة وجادة من الحكومة والجهات المعنية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتفعيل الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على