فقط في المملكة العربية السعودية
٣١ مشاهدة
من المؤكد أن النموذج التنموي الذي قدمه الأمير الشاب محمد بن سلمان للعالم بدا وكأنه نموذج للتطوير الاقتصادي، والذي سيسهم في دفع المملكة بعيداً عن هيمنة اقتصاد النفط وتذبذب أسعاره السوقية، غير أن هذا النموذج الاقتصادي التنموي يحمل في طياته تطوراً جوهرياً على الصعيدين الأمني والسياسي، فكلما تعاظمت القوة الاقتصادية للدولة ارتفعت وتيرة تأثيرها السياسي، وكلما ازداد وزنها السياسي كلما تمتعت بغطاء أمني قوي، وكلما تمتعت الدولة بتغطية أمنية قوية كلما زادت فرصها الاقتصادية والاستثمارية.
على الجانب السياسي، من الملاحظ أن الدور الذي تلعبه المملكة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة بدأ يؤتي ثماره على نحو ملموس، والتي تمثلت في عدد كبير من التغيرات الجوهرية التي بدأت تشهدها المنطقة على العديد من الأصعدة، فمع الانهيار الأخير للعديد من القوى بالمنطقة واستبدالها بالعديد من القوى الأخرى، دخلت المنطقة العربية أخيراً مرحلة الاستقرار السياسي والأمني والعسكري، وعلى الرغم من النجاحات المستمرة التي حققتها وتحققها المملكة يوماً بعد يوم، لا تزال بعض الأقلام المأجورة تسعى يائسة لتصوير المملكة على أنها متأرجحة اقتصادياً وأمنياً!
لسنا هنا بحاجة لتفنيد تلك الادعاءات الساذجة التي تؤكد كذبها العديد من البيانات والإحصائيات، إلا أننا سنعرض في عجالة بعض الوقائع التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك مدى تفاهة تلك الادعاءات وعدم استقامتها مع أبسط قواعد المنطق والتفكير السليم، ولنبدأ من سوريا التي يتوافد إلى عاصمتها دمشق العديد من المسؤولين في العالم غرباً وشرقاً -بما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على