هواء كبريتي يفاقم الأمراض التنفسية في بغداد
هواء كبريتي يفاقم الأمراض التنفسية في بغداد
صحة بغدادآدم محمود
/> آدم محمود 05 فبراير 2025 أشكال من التلوث في بغداد، 15 أكتوبر 2024 (مرتضى السوداني/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - التلوث البيئي في العراق، خاصة بغداد، يسبب ارتفاع الأمراض التنفسية مثل الربو، مع تسجيل 43 ألف إصابة بالسرطان في 2023، مما يعكس تأثيره الخطير على الصحة العامة.- يمتد تأثير التلوث إلى البيئة والزراعة، مسبباً تدهور التنوع البيولوجي وفقدان الموائل الطبيعية، ويؤثر على جودة التربة والمياه، مما يهدد المحاصيل الزراعية.
- رغم جهود السلطات العراقية لإغلاق المنشآت الملوثة، يعتبر الخبراء أن الإجراءات غير كافية دون سياسات طويلة الأمد لتحسين إدارة النفايات واستخدام الطاقة النظيفة.
تُعدّ مشكلة التلوث البيئي أحد أبرز التحديات التي تواجه العراق منذ عقود، وتفيد تقارير محلية ودولية بأن العاصمة بغداد إحدى أكثر المدن تلوثاً في العالم، ويمتد تأثير التلوث إلى المواطنين الذين يواجهون الانعكاسات الخطيرة للظاهرة على صحتهم العامة.
تحدد إحصاءات معدلات جزيئات بي إم 2.5 الدقيقة في العراق أنها تتجاوز بكثير المعايير التي توصي بها منظمة الصحة العالمية. ومن بين الأضرار الكثيرة التي يعانيها العراقيون من تلوث الهواء، الارتفاع الكبير في معدلات الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الرئة المزمنة، بحسب ما يذكر الطبيب المتخصص في الأمراض الصدرية فؤاد العيساوي لـالعربي الجديد، والذي يؤكد الارتفاع المتزايد الذي تشهده مدن العراق في الإصابات بأمراض خطرة بسبب تداعيات الأمراض الصدرية لمن يعانون ضيقاً في التنفس والربو وحساسية المجاري التنفسية.
وتوضح أرقام وفرها مسؤولون في وزارة الصحة لـالعربي الجديد أن عدد المصابين بأمراض تنفسية حادة الذين راجعوا المستشفيات والمراكز الصحية وصل إلى ضعفي معدل عام 2022. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي توجه أكثر من 10 آلاف مواطن في يوم واحد إلى مستشفيات ومراكز صحية ببغداد نتيجة معاناتهم صعوباتٍ في التنفس وأزمات ربو حادة مرتبطة بتلوث الهواء.
ورغم أنه لا توجد إحصاءات حول عدد المصابين بأورام سرطانية جراء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على