رحيل وهب رومية حياة مع الأدب العربي
رحيل وهب رومية: حياة مع الأدب العربي
آداب وفنون أبو ظبيالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 29 يناير 2025 وهب رومية (1944 - 2025) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - توفي الأكاديمي والناقد السوري وهب رومية في الإمارات عن عمر 81 عامًا، تاركًا إرثًا غنيًا من المؤلفات التي ركزت على الشعر العربي القديم والحديث، مما جعل فقدانه خسارة كبيرة للغة العربية على المستويات الوطنية والقومية والإنسانية.- وُلد في اللاذقية عام 1944، وحصل على دكتوراه في الآداب من جامعة القاهرة، وعمل كأستاذ وعميد في جامعة دمشق، ودرّس في جامعات دولية متعددة.
- ألّف العديد من الكتب والأبحاث حول الشعر العربي، وترأس تحرير مجلات أكاديمية، وشارك في لجان تحكيم أدبية بارزة.
رحل، أمس الثلاثاء، في الإمارات العربية، الأكاديمي والناقد السوري وهب رومية عن واحد وثمانين عاماً، تاركاً عدداً من المؤلّفات التي اهتمّ فيها، على وجه الخصوص، بـ الشعر العربي القديم والحديث.
وقال مجمع اللغة العربية في دمشق، الذي انتُخب رومية عضواً عاملاً فيه عام 2016، إنّ الراحل قدّم خدمةً جليلة للغة العربية، ممّا يجعل من فقدانه خسارة كبيرة على مختلف الصعد، وطنياً وقومياً وإنسانياً.
وُلد وهب رومية في اللاذقية عام 1944، وحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1967، ليُكمل دراساته العليا في جامعة القاهرة التي حصل منها على شهادة الماجستير في الدراسات الأدبية عام 1974، ثمّ على دكتوراه دولة في الآداب عام 1977.
وبعد عودته من مصر، عمل، بداية من عام 1978، مُدرّساً في قسم اللغة العربية وآدابها في كلّية الآداب بجامعة دمشق، والتي سيُعيَّن عميداً لها عام 2009. وخلال هذه الفترة وبعدها، درّس في جامعات ومعاهد مختلفة في الصين، والجزائر، واليمن، والكويت.
ألّف رومية عدداً من الكتب التي تناول فيها الشعر العربي من زوايا مختلفة؛ من بينها: قصيدة المدح حتى نهاية العصر الأموي (1981)، والرحلة في القصيدة الجاهلية (1982)، وبنية القصيدة العربية (1994)، وشعرنا القديم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على