فن الكروشيه حكايات فلسطينية بالخيط والإبرة
فن الكروشيه... حكايات فلسطينية بالخيط والإبرة
حول العالم بيروتخليل العلي
/> خليل العلي 28 يناير 2025 الحرفية الفلسطينية سيرين كمال تعمل على إحدى قطع الكروشيه (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يُعتبر فن الكروشيه في فلسطين جزءاً من الهوية الثقافية والمجتمعية، حيث يجمع بين الإبداع والمهارة، ويُستخدم كأداة للتعبير عن التراث والهوية الوطنية، مع دمج رموز التطريز الفلسطيني التقليدي في المشغولات.- لعبت النساء الفلسطينيات دوراً رئيسياً في الحفاظ على هذا الفن عبر الأجيال، حيث تعلمنه من أمهاتهن وجداتهن، ونقلنه إلى الأجيال الحالية، مما جعله وسيلة لإبراز الهوية الفلسطينية.
- أصبح الكروشيه مصدراً مهماً للدخل للفتيات الفلسطينيات، حيث يتيح لهن تحسين وضع عائلاتهن، ويُعتبر مهنة تتطلب الصبر والحب، مع تطور مستمر في تصميم الأنماط وربطها بالتراث الفلسطيني.
يُعتبر فن الكروشيه من الحِرَف اليدويّة المميّزة التي تجمع بين الإبداع والمهارة، وقد ازداد انتشاره في فلسطين خلال العقود الأخيرة، ليصير جزءاً من ثقافة المجتمع الفلسطيني، بل أداةً للتعبير عن الهوية الوطنية والتراث.
منذ عقود طويلة ينتشر فن الكروشيه بين أبناء الشعب الفلسطيني، فكانت العجائز الفلسطينيات يجلسن مع خيوطهن وإبر الكروشيه في زوايا البيوت الفلسطينية القديمة، وتحت ظلال أشجار الزيتون ليصنعن عالماً من الجمال والدقة، لأن فن الكروشيه ليس مجرد حرفة يدوية يمارسنها، بل هو جزء من ذاكرتهن الحية التي تنسج قصصاً عن صمودهن وإبداعهن.
سيرين كمال فلسطينية لجأ أهلها إلى لبنان بعد النكبة، وهي اليوم مدربة محترفة في فن الكروشيه، تقول لـ العربي الجديد: منذ صغري تعلمت هذه الحرفة من جدتي التي كانت مع بنات جيلها في ذلك الوقت يقمن بتحضير مفارش الأسرّة، وأغطية الطاولات، والشالات المزخرفة التي كانت تعتبر جزءاً من جهاز العروس مع دمج رموز التراث الفلسطيني في مشغولاتهن، عبر إضافة ألوان وزخارف مستوحاة من التطريز الفلسطيني التقليدي.
وتشير إلى أن المسنّات الفلسطينيات لعبن دوراً رئيسياً في الحفاظ على فن الكروشيه عبر الأجيال، فقد تعلمن هذه الحرفة في صغرهن من أمهاتهن وجداتهن، ونقلنها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على