احتجاجات متوالية على فصل العمال في سورية وآخرها الاتصالات
احتجاجات متوالية على فصل العمال في سورية... وآخرها الاتصالات
اقتصاد الناس دمشقضياء الصحناوي
/> ضياء الصحناوي مراسل العربي الجديد في دمشق. 28 يناير 2025 تاجر عملة في أحد أسواق دمشق، 14 كانون الثاني 2025 (لؤي بشارة/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد سوريا احتجاجات شبه يومية ضد قرارات الحكومة الانتقالية بفصل مئات الموظفين من القطاعات العامة، حيث يعتبر المحتجون أن هذه القرارات تعسفية وتفتقر إلى الأسس القانونية والدستورية، مطالبين بإلغائها وتشكيل لجان مختصة لدراسة الأوضاع.- بدأت الاحتجاجات في مدن مثل طرطوس ودمشق والسويداء، حيث يطالب العمال بإلغاء قرارات الفصل التي يرونها غير عادلة، ويؤكدون استمرارهم في العمل والاحتجاج حتى تتراجع الحكومة عن قراراتها.
- تعاني الحكومة الجديدة من تحديات كبيرة في معالجة الترهل والفساد المتراكم من النظام السابق، مما أدى إلى انتقادات واسعة لقراراتها في تسيير المؤسسات العامة.
تشهد بعض المحافظات السورية احتجاجات شبه يومية على قرارات الحكومة الانتقالية القاضية بفصل أعداد كبيرة من العمال والموظفين في القطاعات العامة، وآخرها قرار وزارة الاتصالات القاضي بفصل أكثر من 900 موظف من الهيئات العامة والناظمة والوطنية للاتصلات، وكذلك نحو 170 موظفاً من هيئة الاستشعار عن بعد.
وطاولت القرارات جميع العاملين في الوزارة وفق عقود سنوية، على أن يُلزم كل من العمال والموظفين بإجازة إجبارية مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أشهر، يحال بعدها لوزارة الشؤون الاجتماعية للبتّ في وضعه الوظيفي ومكان عمله بحسب المقومات والخبرة والحاجة والشاغر.
وقد بدأت هذه الاحتجاجات بوقفة في مدن طرطوس ودمشق والسويداء، طالب فيها العمال المحتجون بإلغاء القرار معتبرين أنه تعسفي ولا يخدم المصلحة العامة. وأطلقوا شعارات تتهم الحكومة بالتسرع في إصدار قرارات الفصل قبل أن تشكل لجان مختصة لدراسة ظروف العمل والعمال، معتبرين أن الحكومة المؤقتة تتجاوز القوانين العاملة ولا يحق لها استصدار أي تشريعات وقرارات بالفصل الجماعي دون مرجعية دستورية.
مهندسة في هيئة الاتصالات من طرطوس قالت لـالعربي الجديد مفضلة عدم الكشف عن هويتها: لقد تم تعييننا منذ سنوات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على