7 علامات تحذيرية للسرطان ومتعافيتان التفاؤل رفيقنا في رحلة الشفاء
شهدت الدولة تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية في مجال علاج السرطان، إذ وفرت العلاجات الحديثة المعتمدة عالمياً، وأبرزها خمسة علاجات رائدة، تشمل «العلاج الموجه» و«العلاج المناعي» و«العلاج الجيني» و«العلاج بالخلايا الجذعية»، إضافة إلى استخدام الروبوتات الطبية الحديثة لإجراء عمليات إزالة الأورام.
وقال طبيبان إن هناك سبعة أعراض للسرطان، منها الحمى غير المفسرة والألم المستمر، مشيرين إلى أن معدل الشفاء من السرطان في الدولة يعتمد بشكل أساسي على مرحلة اكتشاف المرض، ففي حالات التشخيص المبكر، يمكن أن تصل نسب الشفاء إلى 95%، ما يبرز أهمية الفحوص الدورية، مشيرين إلى أن 15% من حالات السرطان تكون ناتجة عن عوامل وراثية، وأن سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً.
وبرزت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية كداعم رئيس للجهود العالمية في مكافحة السرطان، وحققت تقدماً ملحوظاً في مجال الرعاية الصحية وتوفير أحدث العلاجات.
وأكدت متعافيتان من السرطان لـ«الإمارات اليوم» نجاحهما في محاربة المرض والتغلّب عليه.
وقالتا إن التفاؤل كان رفيقهما في رحلة الشفاء، منوهتين بالرعاية الصحية ودور الكوادر الطبية، الذين قدموا لهم الدعم، فضلاً عن أن العلاج كان شاملاً، جسدياً ونفسياً، وهو ما عزز قوة الإرادة والأمل لديهما.
وتفصيلاً، أكد أخصائي في علم الأورام الطبية، الدكتور علي غزاوي، أن الدولة تحرص على توفر أحدث العلاجات المعتمدة عالمياً في مجال السرطان، وتوفير أحدث الأجهزة المستخدمة في التشخيص الجيني والشعاعي والعلاج الورمي بكل أنواعه، وأجهزة العلاج الإشعاعيّ، إضافة إلى التقنيات العلاجية الحديثة التي تعتمد على مبدأ تدريب خلايا المناعة ذات التأثير المحوري، لمساعدة الأطباء على فهم البيولوجيا الجزيئية للخلية الورمية، ووضع التشخيص وخطة العلاج بشكل أدق.
وشدد على ضرورة إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن السرطان، لأن اكتشاف الأورام في مراحل مبكرة قبل أن تظهر أي أعراض يزيد من نسب الشفاء التام، والحد من العلاجات المكثفة والغازية، منوهاً بتوصيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع في ما يخص برامج الكشف المبكر وتلقي اللقاحات اللازمة.
وحول كيفية الوقاية وتقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان، أكد أهمية اتباع نمط حياة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على