حرس وطني قد يفاقم أزمة السويداء
حرس وطني قد يفاقم أزمة السويداء
تقارير عربية دمشق /> عدنان علي عدنان علي 25 اغسطس 2025 خلال تشييع أشخاص سقطوا بأحداث السويداء، 3 مايو 2025 (شادي الدبيسي/فرانس برس) + الخط -فتح إعلان مجموعة فصائل محلية في السويداء بالجنوب السوري، السبت الماضي، اندماجها تحت اسم الحرس الوطني، الباب أمام إضافة مزيد من التعقيد إلى المشهد في المحافظة، وسط تحركات متواصلة تهدف إلى تعزيز نزعة الحكم الذاتي. ومن شأن الخطوة زيادة نفوذ الشيخ حكمت الهجري؛ أحد مشايخ العقل في السويداء، والذي يتصدر التصعيد مع دمشق في الآونة الأخيرة.
وجاء في الإعلان عن تشكيل الحرس الوطني أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد صفوف فصائل محلية تحت قيادة الهجري، وتوحيد الجهود في مواجهة ما وصفها بـالعصابات السلفية المقيتة. وأعلن القائمون على الخطوة الالتزام المطلق بقرارات الرئاسة الروحية الممثلة بالهجري، واعتباره الممثل الشرعي والمخول بتمثيل الطائفة الدرزية في الجبل (التسمية الأخرى للسويداء). ووفق البيان، فقد بلغ عدد الفصائل المنضمة للتشكيل الجديد 30 فصيلاً وقوّة محلية.
ونقلت صفحة السويداء 24 المحلية على فيسبوك عن مصدر في قيادة الحرس الوطني زعمه أنه بعد سقوط نظام (بشار) الأسد، وجدت السويداء نفسها أمام فراغ أمني كبير، في ظل انتشار للفصائل المسلحة المتعدّدة وانتشار كبير للسلاح العشوائي، وتجنباً للوقوع في الفوضى فرض هذا الواقع الحاجة لتشكيل الحرس الوطني كإطار منظم يوحّد القوى المحلية ويضبط السلاح. ووفق المصدر فإن من بين المهام الرئيسية للحرس الوطني مكافحة الإرهاب والتصدي لأي تنظيمات متطرفة تحاول التمدد نحو السويداء، خصوصاً فلول تنظيم داعش والتنظيمات المشابهة، إضافة إلى التنسيق الإقليمي والدولي والتعاون مع التحالف الدولي في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والعمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، وفق زعمه.
رواد بلان: يتم العمل منذ أكثر من خمسة شهور على توحيد الفصائل في السويداء
وذكر مصدر محلي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـالعربي الجديد، أنّ هذه الجهود تواجه صعوبات، مع تحفظ فصائل رئيسية على الاندماج في التشكيل الجديد بسبب عدم اتضاح طبيعته. ووفق المصدر المحلي،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على