رئيسة جمعية خيرية تتهم الأمير هاري بـ التحرش والتنمر
(CNN)-- اتهمت رئيسة مجلس إدارة جمعية خيرية شارك في تأسيسها الأمير هاري، في مقابلة تلفزيونية الأحد، الأمير هاري بـالتحرش والتنمر على نطاق واسع، بعد استقالته هو وآخرين من أعضاء الجمعية هذا الأسبوع.
صرّحت صوفي تشانداوكا، رئيسة مجلس إدارة سينتيبيل، بأن دوق ساسكس أطلق العنان لـآلة العلاقات العامة ضدها في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما استقال علنًا من رعايتهما للجمعية، إلى جانب المؤسس المشارك، الأمير سييسو من ليسوتو، ومجلس الأمناء.
وقالت في برنامج صباح الأحد مع تريفور فيليبس عبر قناة سكاي: في وقت ما من يوم الثلاثاء، أذن الأمير هاري بنشر خبر مسيء للعالم الخارجي دون إبلاغي.
وأضافت: وهل يمكنك أن تتخيل ما فعله هذا الهجوم بي، وبـ 540 فردًا في منظمات سينتيبيل وعائلاتهم؟ هذا مثال على التحرش والتنمر على نطاق واسع.
وفقًا لمصدر مقرب من أمناء ورعاة المؤسسة الخيرية، فإنهم توقعوا تمامًا هذه الحيلة الدعائية، واتخذوا قرارهم الجماعي (بالاستقالة) مع وضع ذلك في الاعتبار.
وقال المصدر لشبكة CNN: إنهم متمسكون باستقالتهم، من أجل مصلحة المؤسسة الخيرية، ويتطلعون إلى معرفة الحقيقة.
كما نفى المصدر ادعاء تشانداوكا بأن الصحافة أُبلغت قبل المؤسسة الخيرية، قائلاً إن كلاً من الأمير هاري والأمير سييسو أرسلا خطاب استقالة إلى رئيسة مجلس الإدارة وأمناء المؤسسة في 10 مارس/ آذار.
ومع ذلك، صرحت سينتيبالي لشبكة CNNفي بيان لها أنه على الرغم من أن بعض أعضاء الهيئة التنفيذية اطلعوا على خطاب موقع نيابة عن الأمناء، إلا أنه لم يكن هناك خطاب استقالة من الرعاة.
وفي مقابلة أخرى، نُشرت السبت، قال تشانداوكا إن الأمير هاري والأمير سييسو يريدان فرض الفشل ثم إنقاذ المؤسسة. في حين أن تفاصيل الخلاف غير واضحة، صرحت تشانداوكا لصحيفة فاينانشال تايمز بوجود خلاف بين موظفي المؤسسة الخيرية في المملكة المتحدة وموظفيها في ليسوتو وبوتسوانا.
وأضافت أن هذا الخلاف ناجم عن جهودها لتحويل المؤسسة الخيرية ونقل عملية صنع القرار إلى القادة في جنوب أفريقيا.
وصرح الأمير هاري بأنه في حالة صدمة بعد قراره بالانسحاب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على