العنف والعنصرية يتسببان بأزمة في دوري الدرجة الثانية الفرنسي

العربي الجديد

استمع إلى الملخص

يشهد دوري الدرجة الثانية الفرنسي أزمة حقيقية بعد عودة أحداث العنف والعنصرية في الملاعب، وسجّل الإعلام المحلي تجاوزات تصدرت المشهد في الأسبوع الـ20، ما يطرح تساؤلات حول جدوى المتابعات القضائية التي يعمل بها الأمن لمحاربة الإساءات، في وقت تبحث فيه الهيئات الدولية مثل فيفا عن السُبل لضمان السلامة للأندية واللاعبين.

وجاءت بداية الأحداث، أمس الجمعة، قبل مواجهة جمعت فريقي لافال وتروا، في ملعب فرانسيس لو باسير، إذ التقى مشجعو الفريقين وتشاجروا بينهم مستخدمين الألعاب النارية، إذ حاول أحد مشجعي نادي لافال إحراق حانة عبر إلقاء شعلة نارية داخلها، بعدما شاهد مجموعة من عشاق تروا هناك، ثم تبادل الطرفان رمي الكراسي بهدف إصابة الطرف الثاني، وفقاً لما نشره موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي.

واستقبل نادي باستيا ضيفه باو، بملعب أرمان سيزاري في أجواء مكهربة، نتجت عنها أحداث كثيرة مثل تعرض حارس الفريق الضيف، بينغورو كامارا، لإساءات عنصرية، كما فقد المدير الفني لنادي باستيا، بينوا تافينو، أعصابه في الشوط الثاني، واشتبك مع مدافع المنافس جوردي غاسبار، قبل أن يتجمع مشجعو النادي الكورسيكي أمام مخرج موقف السيارات لمنع حافلة المنافس من مغادرة الملعب.

وسجل رجال الإسعاف إصابة أربعة مشجعين في مباراة