الرزيزة خيوط عجين ذهبية تزين موائد ساكنة القصر الكبير

٧ مشاهدات

بخيوطها الذهبية الرفيعة تعتبر “الرزيزة” واحدة من الفطائر المغربية التقليدية التي تبرع النساء في إعدادها بكثير من المهارة والحذاقة.

وإن كانت “الرزيزة” فطيرة معروفة وتحضر بمختلف مدن المغرب إلا أن نساء القصر الكبير برعن بشكل خاص في إعدادها، بأشكال وأحجام مختلفة، ولاسيما مع اقتراب المناسبات الدينية، مثل العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، لكونها تزين موائد الإفطار أو العشاء حسب الرغبة.

بشارع 20 غشت بساحة المحطة الطرقية تصطف عشرات الطاولات ومن ورائها نسوة يبعن “الرزيزة” التي أعدت في ساعات الصباح بكميات كافية لتلبية الطلب المرتقب على هذه الفطيرة الخاصة، حيث تعد بأحجام وأوزان مختلفة، قد تصل إلى الكيلوغرامين لكل فطيرة.

يقول محمد أخريف، رئيس جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بمدينة القصر الكبير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الرزيزة” تصنع على شكل خيوط دقيقة متشعبة، تشبه كثيرا لفائف خيوط الصوف (الطعمة)، وتتخذ بالفعل شكل العمامة التي توضع على الرأس، ما يجعلها تحمل اسم “رزة القاضي” في بعض المناطق.

وأضاف أخريف أن هذه الأكلة تعد من بين “الأحسن والألذ في المغرب، ومن أراد أن يتناولها عليه أن يتزود بها من مدينة القصر الكبير”، مشيدا بمهارة نساء المدينة في إعدادها.

بالدقيق والملح والماء يعد العجين الأولي لـ”الرزيزة”، قبل أن يشكل في خيوط رفيعة يتم لفها بشكل متواصل إلى أن تتخذ شكل “عمامة”، ثم يتم طهوها على آنية من الفخار، ما يضيف لها نكهة خاصة. وغالبا ما يكون لون الفطيرة مائلا إلى البني من الخارج وأصفر ذهبيا من الداخل حسب مستوى الطهو.

عن طريقة تحضير هذه الأكلة تبرز هاجر السغداني، منتجة وبائعة، أن “الرزيزة بالقصر الكبير لها طعم لذيذ وحجمها كبير، ويتطلب إعدادها بإتقان وبالطريقة التقليدية الكثير من الصبر والرغبة، لأن طريقة إعدادها متعبة بعض الشيء”.

وأضافت هاجر أنه على خلاف بعض المناطق، حيث تعد “الرزيزة” بإضافة الشحم أو الزبدة، تحرص النسوة بالقصر الكبير على إعدادها دون إضافات وبخيوط دقيقة جدا، ما يجعلها تطهى بشكل جيد وبمذاق لذيذ لا يقاوم، مبرزة أن هناك

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع هيسبريس مغربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم