عمليات شد الوجه بين الشباب تتزايد ما رأي خبراء التجميل
دبي، الإمارات العربية (CNN)-- تتدلى خصلات شعر كيم هابرلي الشقراء الداكنة خلف كتفيها بعيدًا عن وجهها. ويمكن رؤية بعض الاصفرار حول عينيها جراء كدمةٍ شبه ملتئمة. كما تظهر اثنان من النتوءات بحجم الإبهام بالقرب من خط شعرها نتيجة عملية شد صدغي خضعت له، وهي عملية جراحية تجميلية لرفع الحاجب الخارجي.
لن يشك المرء بأنّ هابرلي قد خضعت لجراحة تجميلية إلا عندما تُدير وجهها إلى اليمين وترفع الكاميرا بالقرب من أذنها، حيث يوجد غرز.
وقالت هابرلي لـ CNN عبر مكالمة فيديو من فندقها في تركيا: استيقظت منتفخة جدًا اليوم لأنّني نمت على جانبي.
خلال الشهر الماضي، عبرت هابرلي أكثر من 12 ألف كيلومتر من منزلها في بيرث بأستراليا، لإجراء واحدة من أكثر عمليات جراحة الوجه تعقيدًا، أي شد الوجه العميق.
أما تقنية الشدّ المتقدمة هذه فقد لا تعدّل موقع الطبقة العليا من الجلد فحسب، بل تُعيد ترتيب شبكة الأنسجة والعضلات الليفية أسفلها أيضًا.

تُعد هابرلي البالغة من العمر 37 عامًا، والتي خضعت لعملية شد الرقبة أيضًا، أصغر سنًا بعِقد تقريبًا من أصغر مرشح يخضع لعملية شد الوجه في أستراليا.
ورأت الجمعية الأمريكية لجرّاحي التجميل ASPS، أن هابرلي خضعت للعملية في وقتٍ سابق لأوانه بمقدار لا يقل عن 18 عامًا.
تُستخدم عملية شد الوجه تقليديًا لتقليل علامات الشيخوخة، وغالبًا ما ترتبط بالتقدم في السن، ولكن سعى عدد متزايد من الشباب إلى إجراء هذه الجراحة في السنوات القليلة الماضية، ولكن ليس كوسيلة لمكافحة الشيخوخة، بل لتحسين ملامحهم بسبب نشأتهم في عالم رقمي تُعرَض فيه ملامحهم باستمرار.

وفقًا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، ارتفع عدد الخاضعين لعملية شد الوجه في عام 2023، والذين تراوحت أعمارهم بين 20 و29 عامًا، و30 و39 عامًا، بنسبة 7% مقارنةً بالعام السابق،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على