موسم هجرة شركات الأدوية من بريطانيا
ميرك الأميركية لصناعة الأدوية تلغي مشروعا في بريطانيا بتكلفة 1300 مليون دولار
اقتصاد دولي لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 12 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 08:18 (توقيت القدس) أم وابنتها داخل صيدلية أحد المتاجر في لندن- مايو 2025 Getty + الخط - اظهر الملخص - أعلنت شركة ميرك عن إلغاء مشروع توسع في بريطانيا بقيمة مليار جنيه إسترليني، ونقل أبحاثها إلى الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف من انسحاب شركات أدوية كبرى أخرى من السوق البريطانية بسبب السياسات الحكومية المتبعة.- تواجه صناعة الأدوية البريطانية تحديات بسبب ضغوط إدارة ترامب لخفض أسعار الأدوية وزيادة الاستثمار في الولايات المتحدة، مما يؤثر على قدرتها على المنافسة عالمياً.
- رغم نفي الحكومة البريطانية لاتهامات عدم دعم الابتكار، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن السياسات الجمركية الأميركية قد تكون السبب الرئيسي وراء انسحاب الشركات.
تتهيأ صناعة الأدوية البريطانية لضربة جديدة من المرجح أن تؤثر على قدرتها التنافسية عالمياً بعدما أعلنت شركة ميرك الأميركية العملاقة عن إلغاء مشروع للتوسع في بريطانيا بتكلفة تزيد عن مليار جنيه إسترليني (حوالي 1300 مليون دولار).
وقالت الشركة متعددة الجنسيات، المعروفة باسم MSD في أوروبا، إنها ستنقل أبحاث علوم الحياة إلى الولايات المتحدة وتخفض الوظائف في المملكة المتحدة، ملقية باللوم على الحكومات البريطانية المتعاقبة لإهمالها تقدير قيمة الأدوية المبتكرة. ويخشى الخبراء في صناعات الأدوية أن يكون قرار ميرك مقدمة لسحب شركات أدوية كبرى استثماراتها في بريطانيا، بينما لا يزال المستقبل غامضاً في ما يتعلق بتأثير الرسوم الأميركية على صادرات الأدوية من بريطانيا ودول اليورو إلى الولايات المتحدة.
فقد أعادت شركات الأدوية تركيز استثماراتها في الولايات المتحدة بعد ضغوط من الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك تهديدات بفرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية على واردات الأدوية. وكانت ميرك قد بدأت بالفعل في بناء موقعها في لندن الذي كان من المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2027، لكنها قالت إنها لم تعد تخطط لشغله.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تخلت أسترازينيكا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على