سوريا مسؤولة أمريكية توضح ما يتعين على السلطات المؤقتة فعله وتعلق على العنف بمناطق الساحل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، الضوء على ما تتوقع الولايات المتحدة من السلطات المؤقتة في سوريا بقيادة الرئيس في الفترة الانتقالية، أحمد الشرع، فعله معلقة على العنف الطائفي الذي وقع بمناطق الساحل غرب سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقتها شيا وقالت فيها: أود أن أوجه الشكر للمبعوث الخاص، غير بيدرسون ولوكيل الأمين العام توم فليتشر على إيجازيهما. نحن نثمن جهودكما المتواصلة، وبخاصة عقب أعمال العنف الطائفي التي عصفت بمناطق الساحل في غرب سوريا في وقت سابق من هذا الشهر. وأود أن أشكر أيضا السيدة جومانة سيف على إيجازها الذي تضمن قصتها الشخصية وتطرق إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في خلال المرحلة الانتقالية في سوريا.
وتابعت: اعتمد هذا المجلس بتاريخ 14 آذار/ مارس بيانا رئاسيا دعا السلطات المؤقتة إلى محاسبة مرتكبي أعمال القتل الجماعية في غرب سوريا وسن المزيد من التدابير لتفادي تكرارها.. ونحن نتوقع من السلطات المؤقتة التحرك في ضوء الرسالة الواضحة التي وجهها المجلس. ويتعين على كافة الأطراف في سوريا حماية المدنيين من أعمال العنف، وذلك بغض النظر عن إثنيتهم أو ديانتهم أو عقيدتهم السياسية.. ونتطلع إلى التقرير المتوقع أن تصدره اللجنة المستقلة للتحقيق في بداية الشهر المقبل لمعاينة كافة الفظائع المرتكبة، مع التركيز على التقارير التي تحدثت عن عمليات قتل خارجة عن نطاق القضاء. وسيكون من المهم بمكان أن نشهد على جهود مصالحة فعلية مع المجتمع العلوي من قبل لجنة الساحل المكلفة بمساندة السلطات المؤقتة في عملية المشاركة.
وأضافت: يتعين على السلطات المؤقتة أن تشرع أيضا في عملية سياسية تضم المجتمعات الكردية والدرزية والعلوية والمسيحية، إذ لم تشرع بأي عملية مماثلة ذات مغزى حتى اليوم، ووحدها العملية التمثيلية الفعلية قادرة على طمأنة السوريين على مكانهم في مستقبل البلاد.. وتعيد الولايات المتحدة التأكيد على دعمها لعملية الانتقال السياسي التي تبين أن الحوكمة الموثوقة وغير الطائفية هي أفضل مسار لتجنب المزيد من الصراعات. ونحن نشعر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على