البطالة تفاقم معاناة تقنيي الإسعاف

واحدة

اشتكى تقنيو الإسعاف خريجو معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي (IFPS) التوزيع “الضئيل” للمناصب المالية عبر جهات المملكة، والتي تواصل عدم سد نسبة الخريجين المرتفعة كل سنة.

وأسهم هذا الوضع، الذي استمر تقريبا منذ عام 2021، في تفاقم تحدي شبح البطالة الذي يهدد خريجين معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي.

وقال بلاغ للتنسيقية الوطنية لخريجات وخريجي معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي/ شعبة النقل والإسعاف الصحي، الاثنين المنصرم، إن “عدد الخريجين يبلغ كل سنة حوالي 200 تقني في الإسعاف، مقابل عدد المناصب المفتوحة للتشغيل سنويا لا تتجاوز 80 منصبا”.

ودفعت هذه المعضلة التي تشبه حالة مجموعة من التكوينات بالمغرب إلى رفع المصدر مطلب “تقليص عدد المتدربين المقبلين على تلقي التكوين في هذا المجال أو توقيف التكوين مؤقتا”.

كما دعت التنسيقية ذاتها إلى الرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف تقنيي الإسعاف على صعيد كل جهة، مع دعوات “الإنصاف” لفائدة من تلقوا تكوينا مدته سنتين لشغل مهنة “تقني الإسعاف”.

وقال عضو بالتنسيقية الوطنية لخريجات وخريجي معاهد التكوين المهني في الميدان الصحي/ شعبة النقل والإسعاف الصحي إن “البطالة أصبحت تهديدا حقيقيا للخريجين من هذه الشعبة في كل سنة، وأعدادهم حاليا مرتفعة”.

وأضاف المتحدث، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته حفاظا على مساره المهني، في تصريح لهسبريس، أن مقترح توقيف التكوين أو تقليص عدد المتدربين الجدد يأتي “في ظل تزايد الخريجين كل سنة، حيث لم تعد الشعبة ذاتها في معاهد الميدان الصحي بل ضمن تكوينات أخرى؛ وهو ما يؤدي بشكل سنوي إلى تفريخ العاطلين بسبب ضعف المناصب المالية”.

وأجريت، شهر مارس الجاري، مباريات نظمتها الوزارة لتوظيف تقني الإسعاف بجهات المملكة.

وفي هذا الصدد، أفاد المصدر، الذي ينتمي إلى فوج 2021/2023، بأن “عدد المناصب كان جد ضئيل للغاية، وهناك جهات لم يتعدَّ فيها العدد خمسة مناصب”.

وأورد المتحدث أن مسار هذه “المعضلة” بدأت تقريبا منذ سنة 2021؛ وهي الفترة التي تقلصت فيها عدد المناصب المالية المخصصة لهذه المهنة، وتضاعفت نسب البطالة في صفوف الخريجين

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع هيسبريس مغربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم