مهنئا الشعب بـ جمعة رجب وداعيا لخروجه السيد الحوثي يتوعد بتكثيف العمليات المساندة ويؤكد أن قصف غزة لـ إسرائيل انجاز حقيقي للمقاومة وشاهد على فشل العدو الإسرائيلي
توجه قائد نصار الله، عبد الملك الحوثي، إلى الشعب اليمني بالتهاني والتبريكات بمناسبة “جمعة رجب”، ودعاهم الى الخروج المليوني للتأكيد على الوفاء والتمسك في حمل رأية الأجداد، وتوعد العدو الإسرائيلي بتكثيف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وأكد السيد الحوثي أن “جمعة رجب” أنها من المناسبات المباركة لشعبنا اليمني المسلم العزيز، وهي محطة تاريخية خالدة وصفحة مشرقة وضاءة من تاريخه المجيد. حيث حتفي الشعب اليمني كل سنة هجرية باول جمعة في شهر رجب الهجري ويعتبرها عيدا خاصا كسائر الاعياد الدينية وهي تاريخ دخول اليمنيين جماعات وفرق في الاسلام استجابة لرسالة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وذلك بعد فتح مكه.
استمرار جرائم الإبادة الجماعية
وأوضح السيد الحوثي أن العدو الإسرائيلي يواصل إبادته الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى خمسة عشر شهراً، وأن من أبرز جرائم العدو الإسرائيلي في هذا الأسبوع إحراق وتدمير مستشفى كمال عدوان، وإنهاء الخدمة الطبية فيه بشكل كامل.
وأشار إلى أن إحراق العدو الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان بكل جرأة هي وقاحة وجريمة مكشوفة، فالعدو الإسرائيلي يرتكب الجرائم في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم، ويواصل التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة.
ولفت إلى أن “معاناة النازحين في قطاع غزة تفاقمت مع شدة البرد والأمطار في خيم النزوح المهترئة، وكثير منها في مناطق مصبات السيول، أو تجمعاتها، موضحاً أن العدو الإسرائيلي يتعمد أن يعلن المناطق الآمنة في المناطق المتضررة من السيول والقريبة من البحر، ولهذا فإن معاناة النازحين والشح الشديد في توفر الملابس والوسائل اللازمة للتدفئة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال من شدة البرد ومنهم مواليد.
وأوضح أن “معاناة الأسرى والمختطفين الفلسطينيين كبيرة جداً جراء التعذيب والإهمال الطبي والمضايقات وكل أشكال الظلم”، وأن العدو يستمر في فرض التهجير القسري وإفراغ شمال قطاع غزة من الأهالي، كما يقوم بتدنيس باحات المسجد الأقصى وممارسة الطقوس الخرافية والمسيئة يترافق معها إطلاق التهديدات للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
ورأى أننا أمام الغطرسة الإسرائيلية نجد الصمود الفلسطيني يعبر عن الموقف الصحيح والاتجاه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على