ليس فقط نتنياهو وغالانت

٨ مشاهدات


اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل عرب تايم

هناك من في دولة الاحتلال، ومنهم من ينتمون إلى النخبة السياسية والأمنية، أصبحوا يرون ويعترفون بأن الجيش في قطاع غزة لا يفعل إلا الدمار ويرتكب المجازر الجماعية والتطهير العرقي، ولا شيء يدعم أوهام تحقيق النصر. وهناك آخرون ينتمون إلى النخبة أيضاً، ويطالبون الجيش بتدمير ما تبقى من مصادر محدودة للطاقة والمياه والغذاء في شمال القطاع، وآخرهم ثمانية أعضاء في الكنيست.

شمال قطاع غزة لا يختلف كثيراً عن وسطه وجنوبه، من حيث الاستهداف المستمر للأشخاص والحجارة، إلا أن الشمال يتعرض لعملية إبادة جماعية وأرض محروقة، لم يعد يحتمل الشك أو الإنكار، ويعترف بعض المسؤولين بذلك علناً، ويرفضون تعديل تصريحاتهم أو التراجع عنها.

ويخضع شمال قطاع غزة منذ 80 يوما لمسار “خطة الجنرالات” التي تهدف إلى إفراغه بشكل كامل من سكانه وبنيته التحتية ومساكنه وكل مناحي الحياة فيه. وفق هذه الخطة الجهنمية، لا يمكن الحديث عن «منطقة عازلة»، بل عن مساحة واسعة من القطاع لا تصلح إلا للاستيطان مرة أخرى بحجة حماية أمن مستوطنات «غلاف غزة».

القتل يومي وبالجملة وفي كل مكان. ويحرص جيش الاحتلال على أن يحتوي على بشر، مهما كان عددهم، ومهما كانت أعمارهم، وحتى لو كانوا جرحى.

وارتفعت حصيلة القتلى في الأيام الأخيرة إلى درجة تجاوزت 90 في بعض الأيام، ولا تقل عن 60 يوميا.

ولا أحد يعرف كيف يعيش باقي السكان في ظل محدودية مصادر المياه ونقص الوقود وعدم سماح الجيش المجرم بوصول المساعدات الغذائية.

في شمال قطاع غزة، هناك ثلاثة مستشفيات صغيرة الحجم، وهي ليست أكثر من مراكز طبية ذات مساحة وإمكانيات محدودة، وتفتقر إلى الإمكانيات والمستلزمات الطبية والكوادر.

وبعد أن دمر جيش الاحتلال المستشفى الإندونيسي، وطلب من طواقمه الطبية والجرحى من السكان إخلائه، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، ركز استهدافه على مستشفى كمال عدوان.

ورفض جيش الاحتلال أكثر من مرة وصول الطواقم الطبية التطوعية، بما فيها الأجنبية، إلى المستشفى، وعندما اضطر للسماح بدخول بعض المستلزمات الطبية قام بإحراقها.

ولم يستسلم طاقم المستشفى وعلى

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم