نازك سابا يارد بصوتها شاهدة على أكثر من عصر ومدينة

٢ مشاهدات

نازك سابا يارد بصوتِها.. شاهدةٌ على أكثر من عصر ومدينة

آداب وفنون

محمد علاوة حاجي

/> محمد علاوة حاجي كاتب جزائري؛ محرّر في قسم الثقافة بموقع وصحيفة العربي الجديد. 01 فبراير 2025 نازك سابا يارد في رسم لـ أنس عوض (العربي الجديد) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - وُلدت نازك سابا يارد في القدس عام 1928، وواجهت تحديات بسبب اسمها غير المألوف، لكنها بدأت تعتز به لاحقًا. في سيرتها الذاتية ذكريات لم تكتمل، تستعيد ذكريات طفولتها في فلسطين وتوثق الأحداث التاريخية المحيطة بولادتها.
- نازك كانت روائية وباحثة فلسطينية لبنانية، كتبت سيرتها الذاتية لتوثيق ماضيها وتاريخ عائلتها، مشيرة إلى أهمية الأمانة في نقل الأحداث وتوثيق تاريخ العائلات بين فلسطين ولبنان.
- تميزت بكتاباتها البحثية والأدبية، تناولت أدب الرحلة وتأثير الغرب على النهضة العربية، وأصدرت روايات عن قضايا اجتماعية وسياسية، وساهمت في أدب الأطفال وكتبت عن الكاتبات اللبنانيات المنسيات والعلمانية في الفكر العربي.

وُلدتُ في القدس في 11 نيسان/ إبريل 1928. ولولا تكرار الرقم 1 مرّتَين لكانت ولادتي يوم كذبة نيسان. أمّا اسم نازك فكان اسم أعزّ صديقات الماما، نازك حمدان عبد الملك. وقد كرهتُ هذا الاسم في طفولتي ومراهقتي. أوّلاً لأنّه كان اسماً غير مألوف في بيئتنا. وأكثر من ذلك، أصبح اسماً تندَّر به رفاقي الألمان حين دخلتُ المدرسة الألمانية في السادسة من عمري. الأنف بالألمانية نازيه (Nase)، فكانوا يهتفون به لإغاظتي: (Nasek, Nase, lange Nase) أي نازك ذات الأنف الطويل. لم يكن أنفي طويلاً، ولكن أزعجني جدّاً أن يُقرن اسمي بالأنف. ولم يقِلّ كرهي لاسمي إلّا حين أصبحتُ في مصر، حيث كان اسماً شائعاً؛ إلى أن بدأتُ أعتزّ به لأنّه اسمٌ نادر، ولأنّه اسم الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة.

هذا صوت نازك سابا يارد، الروائية والباحثة والأكاديمية الفلسطينية اللبنانية التي غادرت عالمنا أوّل أمس الخميس. وهذه الكلمات من كتابِها السيَري الصادر عن دار الساقي عام 2008 بعنوان ذكرياتٌ لم تكتمل، وتحديداً من فصل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم