مقررة أممية فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة إبادة جماعية للإناث
مقررة أممية: فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة إبادة جماعية للإناث
المرأة 02 فبراير 2025 في مدينة غزة شمالي القطاع، 30 نوفمبر 2024 (عمر القطّاع/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - الفظائع ضد النساء في غزة: يشير خبراء إلى أن مصطلح الإبادة الجماعية لا يكفي لوصف الفظائع ضد النساء الفلسطينيات، حيث تشكل النساء والأطفال 70% من الضحايا.- التأثير المدمر: الهجمات الإسرائيلية تسببت في تهجير النساء وارتفاع الإجهاض بسبب نقص الرعاية والصدمات، مع تدمير البنية الصحية واستهداف القدرة الإنجابية.
- الحاجة لمصطلحات جديدة: المصطلحات الحالية غير كافية، ويقترح استخدام الإبادة الجماعية للإناث والعنف الإنجابي الإبادي لوصف العنف الممنهج ضد النساء الفلسطينيات.
يبدو أنّ مصطلح الإبادة الجماعية لم يعد كافياً لوصف المأساة الإنسانية التي تعيشها النساء الفلسطينيات في قطاع غزة كما يعيشها الأطفال الفلسطينيون فيه، هؤلاء الذين يمثّلون معاً نحو 70% من ضحايا حرب إسرائيل الأخيرة، لذا طرح خبراء أمميون وحقوقيون مصطلح الإبادة الجماعية للإناث من أجل وصف الفظائع المرتكبة بحقّ فلسطينيات غزة على مدى أكثر من 15 شهراً، بسبب قتلهنّ لمجرّد أنّهنّ فلسطينيات. وتفيد بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأنّ إسرائيل قتلت في هجماتها 17 ألفاً و841 طفلاً و12 ألفاً و298 امرأة. وتكشف مثل هذه الأرقام أنّ نساء قطاع غزة وأطفاله يدفعون الثمن الأكبر للتدمير الإسرائيلي الممنهج، فيما يطالب حقوقيون وناشطون بضرورة استخدام تعريفات أكثر تحديداً لوصف الفظائع.
في مقابلة مع وكالة الأناضول، قالت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بمسألة العنف ضدّ النساء والفتيات ريم السالم إنّ الوضع في قطاع غزة بلغ أبعاداً لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها. ورأت أنّ اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة، مشدّدةً على أنّ قتل الفلسطينيات لمجرّد أنّهنّ نساء يُعَدّ جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية. وأوضحت السالم أنّ قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداةً للإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة. أضافت: عند النظر إلى تصرّفات إسرائيل عموماً، يتّضح أنّ استهدافها القدرة الإنجابية للفلسطينيين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على