مستوطنو الاحتلال بالضفة الغربية يتطلعون لولاية ترامب من
وأكد تقرير نشرته الصحيفةنيويورك تايمز“، على تعويل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة على الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أجل “تحقيق أحلامهم بضم الضفة الغربية”.
وقالت الصحيفة في التقرير، الذي ترجمته “عرب تايم”، إن قادة المستوطنين واثقون من أن الدولة الفلسطينية لم تعد مطروحة على الطاولة، لكن توقعاتهم ملوثة بتجربتهم السابقة مع ترامب.
ونقل التقرير عن إيلينا باستنين التي تعيش في مستوطنة “شيلو” التي أقيمت على ارتفاع 3000 قدم فوق سطح البحر وتطل على نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، قولها إنها “تؤمن بأن حياتها ستكون أفضل إذا وتم ضم المستوطنة إلى إسرائيل”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وبحسب الصحيفة، فإن بعض اختيارات الرئيس المنتخب ترامب أثارت آمال المستوطنين بإمكانية حدوث ذلك. وزار بيت هيجسيث، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الدفاع، ومايك هاكابي، الذي اختاره ترامب للسفير القادم إلى إسرائيل، المستوطنة عدة مرات على مر السنين وادعيا أن الضفة الغربية بأكملها تابعة لإسرائيل.
ويوجد في الضفة الغربية المحتلة نحو نصف مليون مستوطن من بين ثلاثة ملايين فلسطيني. بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ومع احتمال وصول إدارة أميركية جديدة متعاطفة جداً، يشعر قادة المستوطنين بالثقة في أن الدولة الفلسطينية لم تعد موضوعاً للتفاوض.
وهم يأملون أن توسع إسرائيل سيطرتها على أجزاء أو كل الأراضي من خلال الضم، وهي خطوة تجنبتها إسرائيل منذ احتلالها للضفة الغربية في عام 1967. ويقول باسنتين: “نريد أن نعيش حياتنا في إسرائيل”. أعتقد أن الإدارة الجديدة ستدعم أي شيء تقرره إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن الضفة الغربية تشهد حالة من الاضطراب بسبب تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في وقت شنت قوات الاحتلال سلسلة مداهمات ومسيرات استهدفت المقاومين الفلسطينيين.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو 1000 فلسطيني استشهدوا منذ بداية عام 2023. وبحسب التقرير فإن بعض المستوطنين يشعرون بالقلق بسبب تجربتهم السابقة مع ترامب الذي لم يقدم خطة واضحة للمنطقة سوى هدف غامض، وهو وهو تحقيق السلام.
عرض الأخبار ذات الصلة
لكنهم يعتقدون
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على