مجازر مخيم جباليا آلة الموت الإسرائيلية تلاحق عائلة سالم 25
مجازر مخيم جباليا | آلة الموت الإسرائيلية تلاحق عائلة سالم (25)
قضايا وناس غزةحمزة أبو الطرابيش
/> حمزة أبو الطرابيش 04 فبراير 2025 أفراد من عائلة سالم المنكوبة في مخيم جباليا، قطاع غزة (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في عام 2013، فقد سكان بلوك 7 في مخيم جباليا بقطاع غزة الجار محمد سالم وزوجته، تاركين خلفهما سبعة أطفال تلقوا رعاية من سكان الحي.- في أكتوبر 2023، تعرض منزل عائلة سالم لقصف إسرائيلي أدى إلى مقتل معظم أفراد العائلة، واستهدفت الغارات عشرة منازل في الحي، مما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص.
- بعد شهر، قُتل سعيد الشقيق الأكبر لعائلة سالم في غارة أخرى، ولم يبقَ من العائلة سوى موسى وزوجته وطفليه وابن شقيقه المصاب.
قبل عشر سنوات دخل الحزن إلى سكان كل منزل في البلوك 7 بمخيم جباليا في قطاع غزة، إثر وفاة الجار محمد سالم (44 عاماً) وزوجته عُلا (38 عاماً) بشكل مفاجئ. حينها بكيت مع الصغار والكبار عليهما، واغتسلنا جميعاً بالدموع على الحادث المؤسف.
كان محمد طويل القامة توحي رائحة عطره المميزة بأنه قادم من عشرات الأمتار، وكان يعمل موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية، أمّا زوجته فهادئة وخجولة جداً ومنطوية على نفسها.
وما زاد من ألم قصة رحيل الوالدين أنهما تركا سبعة أطفال؛ إيمان وضحى وحسن وحسام وأيمن وكريم ويحيى، كانت أكبرهم إيمان في سن الـ17 وأصغرهم يحيى في سن الرابعة. عاملهم سكان الحي باهتمام، ونالوا عطف جميع نساء ورجال الحي، علماً أنهم كانوا هادئين جداً.
صادق أيمن تحديداً حين كان في سن التاسعة شقيقي الصغير عبد الله، وأصبح لاحقاً أحد أفراد العائلة، ونظرنا إلى أيمن كأنه توأم شقيقي الصغير، وعاملَته أمي على أنه ابنها الرابع، ووالدي على أنه صديقه الصغير وابنه، وكان غيابه عن المنزل يوماً واحداً يعني أن هناك شيئاً ناقصاً. هذا تعريف بسيط لعلاقة أيمن بعائلتي. كان يشبه والده من ناحية الطول، ووجه أمه الهادئ البسيط،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على