كوشنر صهر ترامب السياسة وسيلة للتربح
كوشنر صهر ترامب... السياسة وسيلة للتربح
موقف /> شريف عثمان اقتصادي ومصرفي مصري، خبرة تجاوزت ثلاثة عقود من العمل في مجالات الخزانة والاستثمار والتمويل، داخل بنوك ومؤسسات مالية، في مصر وأميركا، يكتب عن الاقتصاد والسياسات النقدية والتضخم والديون والبطالة والتجارة وأسواق الأسهم والسندات. 05 فبراير 2025 جاريد كوشنر في مؤتمر بنيويورك، 20 سبتمبر 2022 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهد جاريد كوشنر تطوراً في مسيرته الاقتصادية والسياسية، حيث نجح في توسيع أعمال العائلة العقارية وزيادة ثروته، وأصبح مستشاراً رئيسياً لترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016، ولعب دوراً محورياً في السياسة الخارجية والتجارية.- بعد مغادرته البيت الأبيض، أسس شركة أفينيتي بارتنرز، مستفيداً من تمويل خليجي لتطوير مشاريع ضخمة مثل منتجع في ألبانيا بقيمة 1.4 مليار دولار.
- يواصل كوشنر تأثيره في السياسة والاستثمار، ويعمل كجسر للمستثمرين الخليجيين في إسرائيل، رغم انتقادات تضارب المصالح.
شهد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطوراً ملحوظاً في حالته الاقتصادية من بداياته وحتى نهاية ولاية ترامب الأولى. وكان الملياردير الشاب قد وُلد في عائلة ثرية تعمل في مجال العقارات، وتعلم في جامعة هارفارد قبل أن يتولى إدارة شركة العائلة بعد إدانة والده، تشارلز كوشنر، بالسجن عام 2005. ونجح كوشنر في توسيع أعمال العائلة، حيث قام بصفقات عقارية كبرى، أشهرها شراء مبنى 666 الجادة الخامسة في نيويورك، قبل أن يتزوج من إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي عام 2009، وهو ما قربه من عالم السياسة، ليصبح لاحقاً مستشاراً رئيسياً لترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016.
ومع دخول ترامب البيت الأبيض، أصبح كوشنر أحد أقرب مستشاريه، حيث لعب دوراً محورياً في السياسة الخارجية والتجارية. وعلى الرغم من عدم تقاضيه راتباً، إلا أن منصبه السياسي منحه نفوذاً واسعاً وساهم في زيادة ثروته من خلال استثماراته العقارية. ومع ذلك، واجه انتقادات بسبب تضارب المصالح المحتمل وطريقة تعامله مع بعض الملفات الحساسة، إلا أنه نجح في زيادة نفوذه وثرواته خلال فترة السنوات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على