قناة بنما الصين في قلب العاصفة الأميركية
قناة بنما... الصين في قلب العاصفة الأميركية
تقارير دولية بكينعلي أبو مريحيل
/> علي أبو مريحيل كاتب فلسطيني، عمل مراسلاً صحفياً في الصين لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية. لديه العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات والتقارير الصحفية المرئية والمكتوبة. 05 فبراير 2025 بنميون يشاهدون سفينة تعبر القناة، 22 يناير 2025 (مارتن بيرنيتي/فرانس برس) + الخط -يبدو أن التنازلات التي قدمها رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو لتهدئة مخاوف أميركا بشأن قناة بنما والدور الصيني بدأت تؤتي ثمارها، مع إعراب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن اعتقاده بأن زيارته إلى العاصمة بنما سيتي، الأحد الماضي، ستحقق على الأرجح أشياء جيدة تخفف من المخاوف التي تعترينا. لكن هذه التطمينات لأميركا أغضبت الصين، التي أسفت لانسحاب بنما من مبادرة الحزام والطريق. وتعتبر قناة بنما التي تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، شرياناً حيوياً للتجارة العالمية. وتعد الولايات المتحدة أكبر مستخدم للممر المائي، ولكن من بين المستخدمين الرئيسيين الآخرين هناك الصين وتشيلي واليابان وكوريا الجنوبية. وتدير شركة سي كيه هاتشيسون هولدينغ ومقرها في هونغ كونغ، موانئ على سواحل المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ منذ العام 1997، لكن لا يوجد دليل على سيطرة الحكومة الصينية على القناة، بحسب مجلس العلاقات الخارجية (وهو منظمة أميركية مستقلة غير حزبية). ومع ذلك، شاركت الشركات الصينية بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية حول القناة في السنوات الأخيرة.
تهدئة المخاوف الأميركية بشأن قناة بنما
وبعد ساعات من تحذير روبيو في بنما سيتي، الأحد الماضي، من أن واشنطن ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا لم تتخذ بنما خطوات فورية لإنهاء ما يراه الرئيس دونالد ترامب سيطرة الصين على قناة بنما، خفف وزير الخارجية الأميركي من حدة تصريحاته، مشيراً إلى أن الزيارة ستخفف من المخاوف الأميركية. وقال روبيو، لدى وصوله إلى السلفادور مساء أول من أمس الاثنين، بشأن المحادثات التي أجراها مع المسؤولين البنميين: كانت زيارة جديرة بالاهتمام ومحترمة للغاية. أعتقد أنها ستحقق على الأرجح أشياء جيدة تخفف من المخاوف التي تعترينا. وأضاف: سنرى مع الوقت،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على