حصاد 2024 عمليات عسكرية كبرى في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
شهد العامُ 2024م العديدَ من الأحداث، والتطورات الدراماتيكية، سواء على الصعيد المحلي اليمني، أَو على الصعيد العربي والإقليمي، أَو على الصعيد العالمي.
بطبيعة الحال، فَــإنَّ معركةَ “طُـوفَان الأقصى” كانت المحور الرئيس الذي ارتكزت عليه غالبية الأحداث؛ فالعدوان الصهيوني الظالم على قطاع غزة، لم يتوقف طيلة العام، والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية تأتي في هذا الإطار، وفي ظل معركة “الفتح الموعود والجِهاد المقدَّس”.
لا نستطيع التطرق لكل الأحداث التي جرت خلال هذا العام، لكثرتها، وتعددها، لكننا سنحاول في هذا التقرير التركيز على أبرز الأحداث الساخنة، والتي لاقت صدى واسعًا، وتغطية مكثّـفة على وسائل الإعلام العالمية.
أولًا: العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن
العدوان الأمريكي البريطاني
بالتوازي مع العمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة، وبعد شهر من الاستيلاء على سفينة جلاكسي الإسرائيلية في البحر الأحمر، تحَرّكت أمريكا في جميع الاتّجاهات ضد اليمن؛ مِن أجلِ الضغط عليه لإيقاف هذه العمليات، ورفع الحصار عن الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلّة.
من ضمن الخطوات التي لجأت إليها واشنطن إعادةَ تصنيف “أنصار الله” على لائحة الإرهاب، ثم تشكيل “تحالف حارس الازدهار”، وُصُـولًا إلى العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على بلدنا يوم 12 يناير 2024م.
وتعليقًا على العدوان، قال قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي، في خطاب له يوم الخميس 18 يناير 2024م: إن “العدوانَ على اليمن هو انتهاكٌ مباشرٌ لسيادة اليمن”، مؤكّـدًا أن “العدوانَ لن يغيِّرَ من الموقف اليمني المساند لغزة، وأنه لم يؤثر على القدرات العسكرية اليمنية، بل على العكس من ذلك سيسهمُ أكثرَ وأكثرَ كلما استمرَّ في تطوير القدرات العسكرية اليمنية بشكلٍ أفضلَ”.
وواصل قائلًا: “مسألةُ أنَّ أمريكا وبريطانيا دخلتا في الحرب بشكل مباشر، وأننا أصبحنا في مواجهة مباشرة بيننا وبين الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، هذا شيءٌ لا يخيفنا إطلاقًا، بل ارتحنا لذلك كَثيرًا، وحمدنا الله تعالى على ذلك، على هذه النعمة الكبيرة، على هذا الشرف العظيم أن نكون في مواجهة مباشرة بيننا وبين الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، الذين هم أُمُّ الإرهاب، وجذور الإرهاب، ومنابع الإرهاب، وهم منبع الشر والإجرام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على